«دي ميستورا» يزور دمشق لدفع مبادرته حول تجميد القتال في حلب - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 8:59 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«دي ميستورا» يزور دمشق لدفع مبادرته حول تجميد القتال في حلب

دمشق - الفرنسية
نشر في: السبت 28 فبراير 2015 - 3:41 م | آخر تحديث: السبت 28 فبراير 2015 - 3:41 م

يصل الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، إلى دمشق بعد ظهر اليوم السبت في محاولة لإعطاء دفع لمبادرته حول تجميد القتال في مدينة حلب في شمال سوريا، بحسب ما ذكر مصدر قريب منه لوكالة فرانس برس.

في الوقت نفسه، بدأت شخصيات في المعارضة السورية على رأسها رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اجتماعا في مدينة كيليس التركية الحدودية مع محافظة حلب السورية، على أن يعلن في ختامه الموقف النهائي للمعارضة من مبادرة دي ميستورا.

وكان دي ميستورا أعلن في منتصف فبراير أن النظام السوري مستعد لوقف قصفه الجوي والمدفعي على حلب لمدة ستة أسابيع لإتاحة تنفيذ هدنة موقتة في المدينة التي تشهد معارك شبه يومية منذ صيف 2012 تسببت بدمار واسع ومقتل الآلاف.

وقال المصدر القريب من الموفد الدولي رافضا الكشف عن هويته، إن دي ميستورا "يرغب ببدء تطبيق مبادرته في أسرع وقت ممكن. وسيلتقي لهذه الغاية مسؤولين سوريين في دمشق التي يصلها بعد الظهر".

في كيليس، بدأ بعيد الظهر اجتماع في حضور رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة يضم "شخصيات من الهيئة العامة للائتلاف وأخرى سياسية وعسكرية ومدنية من حلب بهدف تحديد موقف من مبادرة المبعوث الأممي حول تجميد القتال في حلب"، بحسب ما ذكر المصدر في المكتب الإعلامي للائتلاف.

وأضاف أن "اجتماع قوى حلب سيستمر حتى يوم غد"، ويتوقع أن يتم خلاله "تشكيل لجنة تضم ممثلين عن القوى المختلفة تتولى متابعة الموضوع مع المبعوث الدولي".

ونقلت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من السلطات الأربعاء عن نائب وزير الخارجية فيصل المقداد أن دي ميستورا حمل خلال زيارته الأخيرة إلى دمشق قبل نحو ثلاثة أسابيع "ورقة جديدة مختصرة تتضمن تجميد الوضع الميداني في حيين في مدينة حلب هما صلاح الدين وسيف الدولة".

وتتقاسم السيطرة على مدينة حلب القوات النظامية (في الغرب) وقوى المعارضة المسلحة (في الشرق). وينسحب هذا الانقسام على حيي صلاح الدين وسيف الدولة المتلاصقين والواقعين في جنوب المدينة.

وخلال لقاء عقده الأربعاء مع ثلاثة برلمانيين فرنسيين في دمشق، قدم الرئيس السوري بشار الأسد دعمه لمبادرة دي ميتسورا ولوقف إطلاق نار موضعي، كما قال مشاركون في الاجتماع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك