قال أمير قطر، تميم بن حمد آل ثانى، إن سياسة بلاده قائمة على أساس فعل أى شىء من أجل المساعدة فى استقرار مصر، رغم وجود خلافات مع حكومتها.
وأضاف تميم، خلال لقائه يوم أمس الأول بالمئات من طلاب جامعة جورج تاون الأمريكية، أن «سياستى تقوم على أنه إذا كان هناك أى شىء يمكننى فعله للمساعدة فى إرساء الاستقرار فى مصر فسأفعله».
وردا على سؤال عن واقع العلاقات القطرية ــ المصرية، قال تميم: «الآن توجد حكومة هناك (فى القاهرة)، لدينا خلافات معها لكننا جميعا متفقون على أن هذه الحكومة يجب أن تكون مستقرة». بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وعن موقع قطر فى مجلس التعاون الخليجى الذى يضم أيضا كلا من السعودية والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان، قال الشيخ تميم: «كانت هناك خلافات بين قطر وبعض دول مجلس التعاون الخليجى بشأن مقاربتنا حيال مصر ولكن ما فعلناه هو انه عندما تم انتخاب حكومة (فى مصر) وقفنا إلى جانبها».
واستدعت قطر الأسبوع الماضى سفيرها فى مصر «للتشاور» إثر خلاف نشب بين البلدين خلال اجتماع للجامعة العربية بسبب الضربة الجوية المصرية التى استهدفت تنظيم «داعش» فى ليبيا بعد ذبحه 21 قبطيا مصريا.
وجاء استدعاء السفير القطرى على خلفية تصريح أدلى به مندوب مصر لدى الجامعة العربية واتهم فيه الدوحة بـ«دعم الإرهاب» وذلك ردا على تحفظ الدوحة على بند فى بيان أصدرته الجامعة يؤكد «حق مصر فى الدفاع الشرعى عن نفسها وتوجيه ضربات للمنظمات الإرهابية».