«مصر هبة النيل».. عبارة هيرودوت التى رددها المصريون كثيرا، وزاد إيمانهم بها مع تقديم النيل حلولاً حيوية لمشاكلهم فى مختلف العصور، ولم تتوقف هبات أطول أنهار العالم لمصر، ليُطرح أخيرا كحل لمشاكل نقل البضائع والأزمات المرورية، وعلاقات مصر الخارجية بدول الجوار الإفريقية، ممن يشتركون معها فى نفس النهر.
وتسلط «الشروق» الضوء على أهمية «المنحة الربانية» لمصر، فى مجال نقل البضائع، والتى تقدم أساسا اقتصاديا مشتركا سيجمع دول حوض النيل على أساس المصلحة الاقتصادية المشتركة، بالإضافة إلى مشروع الأتوبيس النهرى، الذى تعتزم الحكومة طرحه خلال الشهر المقبل، لنقل الركاب، فضلاً عن «التاكسى النهرى» الذى بدأت إحدى الشركات الخاصة مراحل تشغيله المبدئية.
مناقصة «الأتوبيس النهرى» فى إبريل.. وأسعار التذاكر «تجارية»
تاكسى النيل: من المعادى إلى الزمالك فى عشرين دقيقة فقط
مشروع نقل مشترك قد يوثق علاقات دول الحوض
النيل.. بنية أساسية «مجانية» للنقل النهرى