اختتم، أمس الإثنين، الاجتماع الاستثنائي لوزراء المياه بدول حوض النيل المعني بمناقشة التقرير المرفوع من اللجنة الوزارية المصغرة، التي عقدت اجتماعها منذ ايام بالعاصمة السودانية لخرطوم، بشأن الشواغل المصرية حول مبادرة حوض النيل والاتفاقية الإطارية التي تعوق مصر من الناحية القانونية عن المشاركة في أنشطة المبادرة.
وشهد الاجتماع عرضًا لملاحظات دول الحوض على الشواغل المصرية، فيما قامت مصر بعرض مبدئي للرد على تلك الملاحظات مع إبداء مصر استعدادها لتقديم مقترح للتحرك المستقبلي، حيث تم التوافق في نهاية الاجتماع على إعطاء فرصة لكافة الدول لدراسة الملاحظات ورد مصر عليها على أن يتم عقد اجتماع آخر لمجلس وزراء المياه بدول الحوض بعد إتمام دراسة الدول لما تم عرضه خلال هذا الاجتماع.
وتم الاتفاق على أن يعقد الاجتماع في عنتيبي في موعد يتفق عليه فور استعداد الدول، وكذلك عرض مقترح للتحرك المستقبلي المقدم من مصر بما يمهد الطريق لعودة مصر للمبادرة آخذًا في الاعتبار أنسب البدائل لمراعاة الشواغل المصرية.
في سياق متصل، تم على هامش الاجتماعات الوزارية بعنتيبي، عقد لقاء مع وزير الزراعة والثروة السمكية الأوغندي؛ لمناقشة أوجه التعاون القائمة مع وزارة الموارد المائية والري المصرية وتقدم سير العمل فى مشروعات التعاون الثنائى بين البلدين ومنها تطهير البحيرات الاستوائية من الحشائش المائية، وانشاء مراسى السفن، وأحواض حصاد مياه الأمطار لاستخدامات السكان والثروة الحيوانية.
كما تم مناقشة الترتيبات الخاصة بافتتاح أحد المشروعات الهامة التي تم تنفيذها بمدينة ماسيسي القريبة من جنجا، وهو عبارة عن ميناء صغير لخدمة الصيادين المنتشرين بكثرة في جنجا التى تعتبر المخرج الرئيسى لبحيرة فيكتوريا بأوغندا.