قال اللواء طارق فتحي مساعد الوزير، مدير أمن المطار الجديد الثلاثاء أن الجهاز الأمني بمطار القاهرة يعمل بكامل طاقته من أجل تأمين الركاب، مشيرا إلى أن هناك عدة إجراءات لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة بهدف الحفاظ على الأداء الأمني والارتقاء به.
وأوضح اللواء فتحي، خلال لقاء مع صحفيي المطار بعد توليه المنصب، أن عمليات التأمين بمطار القاهرة تتم بالتنسيق مع جميع الأجهزة العاملة بالمطار وأن هناك اجتماعات أمنية مستمرة وموسعة لبحث وتحديث عمليات التامين سواء من الداخل أو الخارج.
ونوه إل أنه قد تم تحديث بعض الأجهزة وتطويرها حيث تم تركيب عدد 16 جهازا 3D - X RAY منهم عدد ٨ أجهزة بمطار «1» و 8 آخرين بمطار «3».
وقال مدير أمن المطار الجدد «إن المرحلة التالية تشمل 15 جهازا متطور يتم تركيبهم فور استلامهم وانه سيتم تحديث عمليات تامين أسوار المهبط بالمطار بكاميرات حديثة ومتطورة بخاصية الاستشعار عن بعد لرصد أي محاولة للتسلل للمطار».
وأشار إلى أن مطار القاهرة مؤمن تأمينا كاملا يصعب اختراقه حيث أن عمليات التامين تتم باستخدام سيارات تطوف على مستوى المطار لتضييق وحصار أي محاولة لاختراقه، موضحا أن المنظومة الأمنية يتم تطويرها بصفة مستمرة بهدف القضاء على السلبيات التي قد تواجهها ومعالجتها عل الفور.
وأضاف فتحي أن هناك دراسة يتم إعدادها حاليا من خلال لجنة أمنية بالتنسيق مع شركة ميناء القاهرة الجوى لإعادة تطوير وتنظيم ساحات انتظار السيارات من خلال إعادة التخطيط بما يتناسب مع الظروف الحالية والمستقبلية لاستقبال اكبر عدد من السيارات دون حدوث تكدس.
وأبان أنه لن يُسمح في الوقت الحالي لاستقبال المودعين والمستقبلين داخل صالات السفر والوصول نظرا للظروف الأمنية الحالية، موضحا أنه سيتم دراسة وتوفير مكان بديل يليق بالمودعين والمستقبلين سيشتمل على كافة الخدمات والمرافق المطلوبة لخدمتهم وذلك بالتنسيق مع شركة ميناء القاهرة الجوي.