واصلت لجنة الأسواق الواعدة والناشئة بالمنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية «الإيوسكو»، الثلاثاء، اجتماعها السنوي بالقاهرة لليوم الثاني على التوالي، لمناقشة إدارة المخاطر في الأسواق الناشئة والتحديات المرتبطة بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
قال شريف سامى، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية «المستضيفة للحدث»، «أهم التحديات التي تواجه سوق المال في مصر، جذب المزيد من الشركات المتميزة في نموذج أعمالها ومصداقية إداراتها للقيد بالبورصة لزيادة عمق سوق المال وتنوع فرص الاستثمار به».
واستعرض «سامي»، في الجلسة الأولى، أوضاع الاقتصاد المصري بصفة عامة وسوق المال بصفة خاصة، مشيراً إلى أن التحديات التي تواجهها أسواق المال الناشئة متماثلة إلى حد كبير، إذ يجرى دوريا تبنى مبادئ متوافقا عليها من خلال منظمة الإيوسكو لتكون النموذج الذى تسعى مختلف الأسواق المالية إلى اتباعه، سواء فى مجالات قيد الشركات أو الإفصاحات أو نظم التسويات أو صناديق الاستثمار أو التوريق أو إصدار السندات.
كما تحدث كريستوفر والكر، مدير الأسواق المالية بصندوق النقد الدولي، عن المخاطر الاقتصادية في العديد من أسواق المال، وقال إن «من أهم العناصر التي يجرى متابعتها معدلات الفائدة وأسعار الصرف وكذا أسعار السلع وعلى رأسها البترول».
وبحسب «والكر»، يعود الانخفاض المتتالي في أسعار البترول إلى زيادة العرض والمخزون إضافة إلى التباطؤ الاقتصادي في العديد من الدول الصناعية الكبرى، مما أدى إلى تخفيض الطلب على البترول.
وناقش قيادات هيئات الأوراق المالية من 40 دولة، التقرير المشترك بين منظمة الإيوسكو والبنك الدولي بشأن صناديق الاستثمار.