على الرغم من أن ساعات قليلة تفصل عن موعد إقامة إنتخابات رئاسة الإتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا"، فإن السويسرى جوزيف بلاتر رئيس المنظمة المسئولة عن إدارة شئون كرة القدم حول العالم يواصل الغياب عن الأنظار منذ قيام السلطات السويسرية بإلقاء القبض على عدد من مسئولى "الفيفا" بناءاً على طلب وزارة العدل الأمريكية بسبب شبهات تلقى رشاوى وغسيل أموال.
بلاتر رفض حضور المؤتمر الطبى التابع لـ"الفيفا"، والذى كان مقرر إقامته على هامش كونجرس "الفيفا"، وذلك على خلفية الأزمة الكبيرة التى ضربت المؤسسة التى يرأسها الرجل السويسرى القوى منذ العام 1998.
فحتى البيان الذى أصدره بلاتر تعليقاً منه على التطورات التى شهدتها ساحة "الفيفا" خرج عبر موقع الإتحاد الدولى الرسمى، ولم يظهر فى مؤتمر صحفى ليوضح حقيقة موقفه من الأزمة، مع الأخذ فى الإعتبار أنه رفض فى هذا البيان ما وصفه بالسلوك المشين لبعض أعضاء "الفيفا" الذين تورطوا بهذه الأعمال الغير أخلاقية.