أكد محمد سيدي مدير منطقة الشورى الإدارية بمدينة "الكفرة" الليبية، أن هناك طرفا ثالثا يسعى لافساد الاستقرار النسبي الذي شهدته منطقة "الكفرة" جنوب شرق البلاد.
وأضاف سيدي، في تصريح لموقع "ليبيا المستقبل"، أن هذا الطرف يقوم بعمليات اغتيال وسرقة خاصة في الطريق العام الواصل بين مدينتي جالو والكفرة بهدف زعزعة استقرار المدينة.
وشدد سيدي، على أن سكان منطقة الشورى وقبيلة التبو يرفضون هذه الأعمال الإرهابية وأنها تصرفات فردية يتحمل نتيجتها من يقوم بها فقط، مطالبا برفع الغطاء الاجتماعي عن هذا الطرف الذي يزعزع الاستقرار.