ليليان داوود تروى لـ«الشروق» تفاصيل 80 دقيقة «من الدار للمطار» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 6:13 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ليليان داوود تروى لـ«الشروق» تفاصيل 80 دقيقة «من الدار للمطار»

الإعلامية ليليان داوود
الإعلامية ليليان داوود
كتب ــ أحمد فاروق:
نشر في: الثلاثاء 28 يونيو 2016 - 8:30 م | آخر تحديث: الأربعاء 29 يونيو 2016 - 2:33 م
- ضابط رفض إظهار تصريح النيابة قائلا: «القرار من جهات عليا ومحدش يقدر يوقفه»

- القوة أرادت ترحيلى بـ«البيجامة».. سأسعى قضائيًا للعودة

قالت الإعلامية ليليان داوود، إنها فوجئت فى تمام الساعه 5:40 من مساء أمس الاثنين، بـ 8 أفراد من الشرطة، يطرقون باب منزلها، وعندما فتحت لهم، دفعوها بقوة، وطلبوا منها بصوت مرتفع، أن تحضر جواز سفرها وتذهب معهم.

وأضافت ليليان، فى تصريحات لـ«الشروق» أنها قابلت طلبهم فى البداية بالرفض، حيث أراد أحد الضباط اصطحابها بـ«البيجامة»، وعندما اعترض طليقها الصحفى، خالد البرى، الذى كان موجودا بالصدفه فى المنزل لزيارة ابنتهما، وتمسك بأن يبرز الضابط تصريحا أو إذن النيابة، فكانت إجابته بأن الترحيل لا يحتاج إلى إذن، ومع استمرار الرفض، رد الضابط بعصبية شديدة وصوت مرتفع قائلا: «حتى لو كلمت مين، محدش يقدر يوقف القرار، لأنه من عند اعلى المسئولين وجهات عليا».

ووصفت ليليان، مشهد إلقاء القبض عليها بأنه كان «صفيق»، حيث ارتفعت الأصوات وسط الجيران، وكأنهم يلقون القبض على «حرامى فى مولد»، بحسب تعبيرها.

وأوضحت ليليان، أنها تعاملت بهدوء مع القوة التى حضرت للقبض عليها، حتى تطور الأمر إلى محاولتهم تفتيش غرفة نومها، مما اضطرها إلى الصراخ ودفعهم بالقوة، لاعتبارها ذلك من «حرمة بيتها»، وليس من حق أحد أن يفعل ذلك إلا بإذن قضائى، مشيرة إلى أنهم أيضا كانوا يرغبون فى اخذ «لاب توب، وجهاز آى باد»، الا أن طفلتها تمسكت بهما وقالت لهم وهى منهارة أنهما خاصان بها فتركاهما.

وأوضحت الإعلامية اللبنانية الأصل، أنها خرجت من منزلها فى تمام الساعه 6:05 مساء فى طريقها لمطار القاهرة مباشرة، وتم احتجازها فى غرفة خاصة بوزارة الداخلية، جلست فيها بمفردها لمدة 4 ساعات لم يكن معها سوى شخص واحد لا تعرفه، ولم تجد من تسأله عن سبب ترحيلها، واذا ما كانت تستطيع العودة إلى مصر مرة أخرى أم لا، كما أن أحدا لم يمنحها حق التحدث إلى محامٍ، أو التواصل مع أسرتها، وبعد ذلك طلبوا منها كارت «البنك والكود» لسداد ثمن التذكرة إلى لبنان التى وصلت إليها فى الواحدة بعد منتصف الليل.

وعلقت ليليان على ما تعرضت له بالقول: «إذا كان النظام يرى ان وجودى فى مصر غير قانونى بعد انتهاء عقدى مع قناة اون تى فى، لعدم وجود تصريح عمل، ففى المقابل سأسعى قضائيا للعودة إلى مصر، لأننى أم لطلفة مصرية قاصر عمرها 11 سنة، ما زالت فى حضانتى، كما أننى أعيش فى منزلى الذى أملكه».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك