طالب عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن بالبرلمان، بضرورة سحب الجنسية المصرية عن كل من ثبت تورطه في أعمال تخابر مع الدول الأجنبية والمتهمين فيها، قائلا: "ميستحقهاش، يروح ياخد جنسية إسرائيل أو أمريكا أو الدولة اللي شغال لحسابها ويطلع بره البلد".
وحذر القصبي، خلال كلمته باجتماع لجنة التضامن، اليوم الخميس، بحضور عدد من المسنين لعرض مشاكلهم على البرلمان، من أن هناك عدد من الجماعات الإرهابية يجندون الشباب مقابل 100 دولار، من أجل القيام بأعمال تخريب وتدمير في البلد، ولابد من وضع حد للتعامل مع هؤلاء الذين دمروا البلاد، ولابد من سرعة محاسبتهم، لترك مساحة للقيادة السياسية أن تعمل على النمو الاقتصادي وجلب إستثمارات.
وتابع، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبرع بنصف راتبه لصالح الدولة المصرية، ورغم ذلك هناك موظفون ما زالوا يطلبون "رشاوى" من المواطنين لإنهاء إجراءاتهم ومصالحهم.
وأضاف، أن الدولة المصرية لن ينصلح حالها بشخص واحد، أو بالحكومة وحدها، ولهذا لا بد من تكاتف جميع الجهود حتى ننهض ببلدنا، ونستطيع مواجهة الأزمات التي نمر بها، متابعًا: "ليس من الجيد أن نطالب مع كل أزمة برحيل مسئول ما، لأن هذا أقرب إلى البحث عن شماعة نعلق عليها فشلنا، والبديل أن نتصدى للأزمات ونعمل على إيجاد حل لها".
وأختتم أن الشعب المصري التف حول القيادة السياسية الوطنية في 30 يونيو، مشيرا إلى أن جماعة الاخوان المسلمين قسمت البلد وكانت تاخذ التعليمات من مكتب الارشاد ولا تعير الشارع، وخاصة بعد أحداث الاتحادية التي كانت البذرة الأولى في تقسيم الشعب المصري، موضحا أنه تم الإتفاق على عقد إجتماع موسع حينها مع جميع رؤساء الأحزاب والقيادات البارزة في الدولة والإعلاميين، من أجل عرض الوضع القائم حينذاك على الرئيس محمد مرسي، وكالعادة مكتب الإرشاد رفض عقد الاجتماع، ومن هنا ثار الشعب المصري على وضع كان يسير إلى الأسوأ.