كوجك: نحن نقترض لنخفض الدين.. ومتفائلون اتجاه مؤشرات التضخم
قال أحمد كوجك، نائب وزير المالية للسياسات الكلية، إن مصر مضطرة لسداد ما بين 7 إلى 8 مليارات دولار من ديونها للخارج العام المقبل، وإن لجوء مصر للاقتراض من صندوق النقد الدولى سيساهم فى خفض حجم الديون الخارجية، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده امس للرد على تساؤلات الإعلام بخصوص حصول مصر على قرض من الصندوق.
وأشار كوجك إلى أن القرض الذى ستحصل عليه مصر سيمول عجز الموازنة، ولا يشترط توجيهه لمشروعات بعينها، لذلك قد يستخدم فى سداد جزء من الديون الخارجية، «وهو ما يعنى اننا سنخفض حجم الدين الخارجى»، ومن المستهدف أيضا خفض الدين المحلى ليصل إلى نسبة 90% من حجم الناتج المحلى مقابل 99% حاليا.
وأكد كوجك، ما نشرته «الشروق» أمس، بأن الشريحة الاولى من القرض والتى ستتراوح بين 2 و3 مليارات دولار، ستحصل عليها مصر فى فترة تتراوح بين 4 أسابيع إلى 6 أسابيع، وقال إنه سيتم سداد كل شريحة خلال سنوات، وأن المفاوضات جارية حاليا حول نسبة الفائدة «والمؤسسات الدولية تقدم سعر فائدة أفضل من القروض المحلية». وتحصل مصر على الشريحة الثانية من قرض صندوق التنمية الافريقى بقيمة 500 مليون دولار فى سبتمبر المقبل.
وقال كوجك «إن الحكومة غير قلقة ومتفائلة نحو معدلات التضخم» ردا على تساؤلات الصحفيين فى هذا الشأن، خاصة أن توقعات المحللين وخبراء الاقتصاد تشير إلى زيادة بنسبة 5% تقريبا فى معدلات التضخم، نتيجة للإجراءات الإصلاحية التى ستنفذها الحكومة للحصول على القرض، «دخول استثمارات جديدة وتوفير وظائف سيقلل من تأثير ارتفاع التضخم».