زكى: جميع أئمة الوزارة على مستوى الجمهورية تابعون للأزهر دعويا.. وقرار «جمعة» خاطئ
كلف وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وكلاء وقيادات الوزارة على مستوى الجمهورية، بمتابعة تنفيذ قراره بتطبيق «الخطبة المكتوبة» خلال خطبة الجمعة، اليوم، وذلك رغم إعلان هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، برفض هذا القرار شكلا ومضمونا، وهو ما اعتبره البعض تحديا من جانب الوزير لقيادات الأزهر.
وقالت مصادر مطلعة بـ«الأوقاف»، إن الوزير أصدر تعليمات لقيادات الأوقاف، بعدم الإدلاء بأى تصريحات فى وسائل الإعلام، بشأن قراره الخاص بالخطبة المكتوبة، حتى لا يعتبر البعض ذلك تلاسنا بين الأوقاف والأزهر، كما أصدر تعليمات مشددة لقيادات الوزارة، بإلزام الأئمة فى المحافظات بالخطبة المكتوبة، وإحالة أى خطب للتحقيق حال عدم التزامه بالقرار.
وخصصت وزارة الأوقاف، خطبة الجمعة، اليوم، عن «النظافة سلوك إنسانى متحضر»، وقامت، أمس، بنشر نصوص الخطبة على موقعها الإلكترونى، حتى يطلع عليها الأئمة ويتم كتابتها فى ورق إلقائها على المصلين.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد زكى، الأمين العام للجنة الدعوة بالأزهر: إن جميع الأئمة والدعاة في الجمهورية تابعون دعويا للأزهر حتى أئمة "الأوقاف" أنفسهم، لأنهم من أبناء الأزهر وخريجى جامعة الأزهر، موضحا أن لجنة الدعوة هى المنوط بها أى قرار يخص الأئمة والدعاة وليست الأوقاف.
وأضاف زكى لـ«الشروق»، أن الأزهر هو المؤسسة الكبرى فى العالم، ومن المفترض أن تكون وزارة الأوقاف تابعة له ولقراراته لأنه المؤسسة الأم.
وتابع: «مصر بلد مؤسسات وقرار وزير الأوقاف بشأن تطبيق الخطبة المكتوبة قرار غير مؤسسى وخاطئ، وكان ينبغى عليه الرجوع إلى الأزهر لأخذ رأيه».