اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، بتغريدات نعي المحامي الحقوقي أحمد سيف الإسلام، فور الإعلان عن رحيله عن عمر يناهز 63 عامًا، بعد صراع مع المرض.
وتضمنت معظم هذه التغريدات كلمات أعرب فيها أصحابها عن تقديرهم لتاريخه في الدفاع عن المظلومين، وحزنهم لرحيله، وعدم قدرة نجليه «علاء عبد الفتاح، وسناء سيف» على توديعه إلى مثواه الأخير؛ نظرًا لتواجدهم في السجن.
وترصد «بوابة الشروق» من خلال هذا التقرير أبرز تعليقات عدد من الشخصيات السياسية والحقوقية على وفاة أحمد سيف الإسلام.
«هذه الأيام الرديئة لا تريد أن تفارقنا»
أعرب الدكتور عمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية، عن حزنه لرحيل «سيف الإسلام»، وما وصفه بالقمع الذي تتعرض له أسرته، حسب وصفه.
وقال «حمزاوي» عبر حسابه على موقع «تويتر»، «يؤلم رحيل الأستاذ أحمد سيف الإسلام، ويؤلم القمع الذي تعرض له، وتتعرض له اليوم أسرته وهذه الأيام الرديئة لا تريد أن تفارقنا»، حسبما قال.
«أحد أنبل المناضلين الاشتراكيين»
وصف الأديب والروائي علاء الأسواني، الراحل أحمد سيف الإسلام بأنه «أحد أنبل المناضلين الاشتراكيين، وأكثرهم صلابة وإخلاصًا»، وفقًا لوصفه.
وأضاف «الأسواني» عبر حسابه على موقع «تويتر»، قائلا: «مات أحمد سيف الإسلام بينما ابنه علاء، وابنته سناء، مسجونان طبقًا لقانون ظالم لا مثيل له في العالم، يعاقب المتظاهرين بعقوبة القتلة»، حسب تعبيره.
«الموت علينا حق لكن الظلم لأ»
أما جميلة إسماعيل، القيادية بحزب الدستور، فقد تمنت لعائلة الفقيد الصبر، قائلًة: «اللهم هون على احبابه، وأبناءه، اللهم هون على علاء وسناء ومنى».
وأضافت «إسماعيل» عبر حسابها على موقع «تويتر»، «الموت علينا حق، لكن الظلم لأ»، على حد تعبيرها.
«وداعًا يا سيف»
ودّع خالد علي، المحامي الحقوقي، الفقيد، قائلا: «وداعًا يا أبي وأستاذي وصديقي، وداعًا يا سيف».
وأضاف عبر حسابه على موقع «فيسبوك»، أن «بقدر حبك لتراب هذا الوطن، وبقدر نضالك من أجل حرية وكرامة كل البشر، وبقدر ما تحملت من تعذيب واعتقال واضطهاد؛ دفاعًا عن ما آمنت به من مباديء، وأفكار ضد الفقر والقهر والاستغلال، أدعو المولى أن يهبك عظيم رحمته، ويدخلك فسيح جناته».
«الحرية لعلاء وسناء وكل المعتقلين»
وصف خالد داوود، القيادي بحزب الدستور، أحمد سيف الإسلام بالقديس، قائلًا: «الدعاء بالرحمة للمناضل القديس أحمد سيف الإسلام، وخالص العزاء للأسرة»، حسبما وصف.
وأضاف عبر حسابه على موقع «تويتر»، قائلا: «سنفتقد صبرك وصلابتك أستاذي العزيز، والحرية لعلاء وسناء، وكل المعتقلين»، وفقًا لقوله.
«هنحافظ على اللي تعلمناه معاك»
نعى جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، الراحل، قائلًا عبر حسابه على موقع «تويتر»، «مع السلامة يا سيف، هنحافظ على اللي تعلمناه معاك».
«سلاٌم عليك»
أعربت الإعلامية دينا عبد الرحمن عن حزنها لرحيل أحمد سيف الإسلام، وتقديرها لدوره في الدفاع عن حقوق المظلومين.
وقالت عبر حسابها على موقع «تويتر»، «اليوم نبكي سيف الإسلام ونفتقده، ويفتقده كل مظلوم، وصاحب حق كان له نصيب في خيره، وانصافه للحق والعدل والمساواة دون أي مقابل وسلام عليك»، مثلما قالت.