«الشروق» تنشر القصة الكاملة لمحاولة اغتصاب فتاة في سيارة نجدة - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 5:56 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الشروق» تنشر القصة الكاملة لمحاولة اغتصاب فتاة في سيارة نجدة

سيارة نجدة
سيارة نجدة
مصطفى عطية
نشر في: الأحد 28 ديسمبر 2014 - 7:01 م | آخر تحديث: الأحد 28 ديسمبر 2014 - 7:01 م

- المجنى عليها: أمين شرطة جردنى من ملابسى واغتصبنى والسائق حاول الاعتداء علىّ

- المتهم: تركنا الفتاة تقديرًا لظروفها رغم ضبطها بفعل فاضح مع صديقها ثم فوجئنا بتحريرها محضرًا ضدنا

تنفرد «الشروق» بنص تحقيقات النيابة فى قضية اتهام فتاة لأمينى شرطة باغتصابها داخل سيارة نجدة، كانت نيابة الساحل برئاسة المستشار احمد عامر واشراف المستشار وائل حين المحامى العام لنيابات شمال القاهرة، امرت بحبس أمينى شرطة 4 أيام على ذمة التحقيقات فى القضية رقم 19305 لسنة 2014 جنح الساحل.

وأفادت تحقيقات محمد طه وكيل النائب العام بالساحل بأن (ط. إ) 24 عاما، طالب بكلية الهندسة قسم تعدين وبترول بجامعة السويس، ومقيم بشارع المدير منشأة أباظة بالزقازيق فى الشرقية، تعرف على المجنى عليها (ن. ط) فى ابريل الماضى، وكان يلتقى بها بالقاهرة. وقال الطالب فى أقواله انه ليلة الواقعة عاد من كليته بالسويس والتقى بالفتاة عند محطة كلية الزراعة بمترو الأنفاق، وذهبا معا بسيارته إلى شارع احمد حلمى عند محطة الاستوديو فى الساعة 7.30 مساء لتوصيلها إلى احد اقاربها، واثناء جلوسهما داخل السيارة فوجئا بسيارة نجدة تقف امامهما وترجل منها أمينا شرطة، ثم أنزله أحدهما من السيارة وطلب منه رخصة القيادة والبطاقة الشخصية واخذهما وقال له: «انتو بتعملوا فعل فاضح فى الطريق العام» فرد عليه بأن زجاج سيارته لا يخفى الرؤية، إضافة إلى أن المنطقة بها سكان وسيارات وكانا جالسين بشكل طبيعى هو والفتاة.

أضاف: بعدها ذهب امين الشرطة نحو المجنى عليها وهى بداخل السيارة ثم تحدثت مع رجل الشرطة الآخر «عريف» وقالت له: «انا مش عايزة فضايح، وعايزين نمشى وحسيت انه عايز فلوس فاعطيته 40 جنيها من المحفظة إلا أنه أخذ المحفظة من يدى وأخذ منها باقى الفلوس اللى كانت فيها وقالى هى دى الفلوس اللى معاك؟ فقلتله أيوه».

وتابع الطالب: بعدها أخذ الامين الشنطة من المجنى عليها، فذهبت اليه واخذتها منه «فقالى انتو كدا بتعملوا فضايح، وطلب منى السير بالسيارة إلى الامام بعد ان ركب معنا بينما ركب العريف سيارة النجدة، ومشينا حوالى مائة متر وبعدها قالى انتو مش هينفع تروحوا مع بعض وقالى انا اخد (ن.ط) المجنى عليها اوصلها بسيارة النجدة لبيتها».

وافقت المجنى عليها وركبت معهما سيارة النجدة وسرت خلفهما إلى ان تاهت منى سيارة النجدة وسط الزحمة وبعد ذلك أرسلت لى الفتاة رسالة اخبرتنى فيها ان المتهمين رفضا تركها فذهبت إلى كمين عبود وحكيت للضابط الموجود الموضوع وبعد ذلك ردت المجنى عليها على الموبايل وحضرت إلى الكمين وعرفت أنهما تحرشا بها.

وأقرت المجنى عليها (ن.ط)، المقيمة بالشرابية، بأنها تعرفت بطالب الهندسة فى ابريل الماضى وأنهما كانا يلتقيان عندما ينتهى من كليته بالسويس، وأنه حضر من السويس والتقى بها عند محطة مترو كلية الزراعة، لتوصيلها لأقاربها بشارع احمد حلمى بالسيارة.

وأضافت المجنى عليها: «وصلنا إلى محطة الاستوديو، بشارع أحمد حلمى وكنا بالسيارة نتحدث، ففوجئنا بسيارة النجدة تقف امام سيارتنا ونزل الأمين واللى معاه وأخدوا الرخص من صديقى، وبعده جاء الأمين ناحيتى، وأخذ الشنطة بتاعتى وطلع منها البطاقة والمحفظة وحط البطاقة فى جيبه وقال أنا هعملكم محضر فعل فاضح بالطريق العام، وبعدها شد مع صديقى ولقى الناس اتلمت أمام السيارة، فركب معنا السيارة وقال نمشى قدام شوية، وبعدها قلنا مش هينفع تروحوا مع بعض، وانه هيوصلنى بسيارة الشرطة».

وقالت: «أعطى البطاقة والرخص لصديقى ونزلت من السيارة وركبت سيارة النجدة وقادها العريف والأمين بجواره وركبت بالكرسى الخلفى، ووقفت السيارة بالقرب من ميدان فيكتوريا ونزل الأمين وركب بجوارى بالكنبة الخلفية وبدأ بلمس أجزاء من جسمى بيده ولكن السائق أخبره بأن المكان لا يصلح وبه سكان، ثم انطلقت السيارة وقبل المرور بكمين طلبا منى النزول بالدواسة حتى لا يرانى أحد وأخبرنى أنه سيأخذنى إلى مكان هادئ».

وتابعت: «أرسلت رسالة إلى صديقى وأخبرته انهما يرفضان تركى ثم بدأ يتحسس اجزاء من جسمى ثم جردنى من ملابسى وخلع ملابسى وحاول الاعتداء على لكنى قاومته فاعتدى علىّ جنسيا من الخلف، فدق له العريف على الزجاج فخرج وارتدى ملابسه وبعدها دخل العريف وجلس بجوارى بالكرسى الخلفى وقال لى لا تخافى ارتدى ملابسك ثم بدأ يتحسس جسدى من الخارج فصرخت ثم انطلقا بالسيارة ووصلنا إلى منطقة لا أعرفها وطلبت منهما النزول هنا وفتحت الباب ونزلت واتصلت بصديقى وأخبرته بالواقعة وكان وقتها مع ضابط بكمين عبود وذهبت إلى الكمين مع شخص ملتح وجدنى أبكى بالشارع.

فيما قال سائق سيارة النجدة العريف (م.ط) 32 عاما، قائد سيارة شرطة نجدة فرع شمال القاهرة، ومقيم بطنطا، انه وزميله لم يعتديا على الطالبة.

وأضاف: «بعد ان انتهينا من مأمورية ذهبنا بالسيارة إلى شارع احمد حلمى لنشترى طعاما، قبل الذهاب إلى عملنا فى منطقة قوات امن شبرا، ثم أخبرنا سائق مكروباص بأن شابا وفتاة بسيارة ملاكى فى وضع مخل ووجدنا الشاب يتحسس اجزاء من جسد الفتاة، وعندما شاهدا الامين عدلا من وضعهما وبعدها نزل صديق الفتاة وأخدنا بياناته والناس تجمهرت بعدها قلنا نتركهما لأنها بنت وخفنا عليها من الفضائح وتركنا الشاب يمشى بسيارته وأنزلنا الفتاة من سيارة الشرطة بعد اخذ بيانات الاثنين وبعدها فوجئنا بالفتاة تحرر محضرا ضدنا.

وقال (إ. ا) 37 عاما، امين شرطة اول بدورية نجدة شمال القاهرة، ومقيم بكفر الزيات محافظة الغربية، انه كان بصحبة العريف (م. ط) بمحل خدمة بمعسكر قوات امن شبرا واثناء مرورهما بشارع أحمد حلمى شاهدا سيارة الشاب وبصحبته فتاة فى وضع مخل بالاداب العامة حيث كان الشاب يتحسس اجزاء من جسد الفتاة التى كانت شبه عارية وطرقنا على زجاج السيارة ففتح لنا بعد تعديل ملابسه ونزل الشاب وكان يظن انى مواطن عادى لاننى كنت ارتدى جاكت ملاكى فوق الملابس الميرى وحدثت مشادة وبعدها نزل العريف من سيارة النجدة، واخذنا رخصة وبطاقة الشاب وبطاقة الفتاة لأنها كانت تريد الهرب وسجلنا بياناتهما فى ورقة وبعدها تجمهر الناس وطلبوا منا تركهما خشية فضيحة البنت. ولكن بعد ذلك فوجئنا بالشاب والفتاة يحرران ضدنا محضرا.

فيما اشار تقرير الطب الشرعى رقم 2169 الذى حصلت «الشروق» على نسخة منه أنه بفحص عموم جسد الفتاة لم يتبين أى آثار إصابة قد تعبر عن حدوث عنف جنائى او مقاومة وبفحصها من الدبر لم نتبين ما يشير إلى سبق إتيانها فى زمن قديم أو حديث.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك