قال حلمي النمنم وزير الثقافة، إن تجديد الخطاب الديني ليست قضية مؤسسة الأزهر وحده، بل إن الدور الأساسي فيه ليس للأزهر ولكن لأطياف المجتمع كله.
وأضاف النمنم، خلال لقائه في برنامج «القاهرة 360»، المذاع على قناة »القاهرة والناس»، أمس الخميس، أن "التاريخ يقول إن الأزهر يدعم مبادرات الدولة والحكام لتجديد الخطاب الديني، ولكنه يقف ضدها ويهاجمها عندما تصدر من أفراد ومفكرين، فالإمام الراحل محمد عبده تم تكفيره وأجبر على الاستقالة من دار الإفتاء لأنه دعا للتجديد، والخديوي إسماعيل عندما قرر إلغاء الجواري والعبيد بضغوط من الغرب دعمه الأزهر، بالرغم من أنه كان يعارض هذا الفكر من دعاه آخرين واعتبره مخالف للقرآن".
وأشار إلى أن "تجديد الخطاب الديني لن يتم في يوم وليلة، ولكنه بحاجة اجتهاد في الفقه لنشر أفكار دينية جديدة"، قائلا: "نحن نحتاج إلى تجيد للفكر الديني بالكامل وليس الخطاب فقط".