- المتحدث الرسمى باسم اتحاد المصريين فى أوروبا: الضحية قتل فى منزله وليس فى جراج عمومى
ألقت السلطات البريطانية، أمس، القبض على ثلاثة متهمين جدد فى قتل الشاب المصرى البريطانى شريف عادل حبيب ميخائيل محترقا فى جراج للسيارات بالعاصمة لندن.
وقالت صحيفة «إيفينينج ستاندرد» البريطانية إنه أُلقى القبض على الثلاثة متهمين بتهمة التآمر فى تنفيذ عملية الحرق، موضحة أنهم لايزالون فى قيد الاحتجاز.
وكانت السلطات قد ألقت القبض على شاب عمره 22 عاما بتهمة تعمد تعريض حياة حبيب (21 عاما) للخطر، قبل أن تفرج عنه بكفالة لحين استجوابه فى يونيو المقبل.
من جهتها، قالت جانيت لايفسى، مفتشة المباحث فى إدارة التحقيقات الجنائية بمنطقة إيلينج: «أود أن أناشد أى من لديه معلومات، أو فى الواقع أى شخص كان شاهدا على الحريق أن يتقدم ويتحدث للشرطة بثقة».
وكان حبيب قد لقى مصرعه فى ساعه مبكرة من صباح الاثنين الماضى، متأثرا بإصابته فى حريق فى جراج للسيارات بضاحية ساوث هول فى غرب لندن، حسب ما أفاد موقع «جيت ويست لندن» البريطانى.
ونقل الموقع البريطانى عن هيئة الإطفاء بلندن، قولها إن «الجراج المكون من طابق واحد تعرض للانهيار بالكامل جراء الحريق، الذى استغرق نحو 21 رجل إطفاء ساعتين ونصف لإخماده.
وكشف فحص جثة حبيب بعد الوفاة أن سبب الأخيرة هو حروق حادة بالجسد، وتقول الشرطة البريطانية إن أسباب مقتل حبيب تبقى غير مفهومة حتى هذه المرحلة من التحقيق.
وطالبت الرئاسة المصرية، الثلاثاء الماضى، السلطات البريطانية بالتحقيق الفورى فى الحادث وسرعة كشف ملابساته، مؤكدة أن السلطات المصرية المعنية تتابع باهتمام سير التحقيقات.
من جانبها، أبرزت شبكة «إيه بى سى نيوز» الإخبارية الأمريكية، تدشين المصريين حملة على وسائل الإعلام الاجتماعية باللغة العربية هذا الأسبوع، تعتبر بريطانيا مكانا خطرا، وإطلاق هاشتاج باللغة الإنجليزية (# إنجلترا ليست آمنة).
فى سياق متصل، قال ولاء مرسى، المتحدث الرسمى باسم اتحاد المصريين فى أوروبا، إن جريمة قتل شريف عادل حبيب ميخائيل، تمت داخل منزله فى مدينة ساوث هول، وليست داخل جراج عمومى.
وأضاف مرسى، لـ«الشروق»، أن الاتحاد حصل على هذه المعلومات من خلال مسئولين فى شرطة «سكوتلاند يارد»، مشيرًا إلى أن المهندس جمال عبدالمعبود نائب رئيس الاتحاد، حرص على زيارة موقع الحادث ووثقه بالصور والفيديو. وأوضح المتحدث باسم الاتحاد أن الشاب المصرى توفى داخل المستشفى بعد وصوله بدقائق.