قالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن إصرار بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس الأول، على زيارة مصر رغم الحوداث الإرهابية التي ضربتها مؤخرًا يعد لطمة قوية على وجه الإرهاب الأسود، الذي استدف إلغاء رحلة البابا.
وأضافت «مكرم»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء السبت، أن زيارة البابا فرانسيس بركة كبيرة لمصر ورسالة سلام منها للعالم أجمع، مشيرة إلى فخرها بنقل عدد كبير من وسائل الإعلام العالمية للقداس الذي ترأسه البابا في استاد الدفاع الجوي صباح اليوم.
وأشارت إلى قول البابا فرانسيس، بأنه أتى للحج في مصر، ما يعني أنها أرض السلام والمحبة ودعوة للكاثوليك بالقدوم للحج فيها، لافتًا إلى أهمية استثمار كلمات البابا على المستوى الدولي، وأن الإرهاب لا يستهدف مصر وحدها بل العالم أجمع، وأنه يجب الاتحاد للتصدي له.
وأوضحت أن زيارة البابا بعثت برسائل عديدة للعالم من أرض مصر، بعد لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرزاة المرقسية، مؤكدة أن لقاء البابا بالرئيس عبد الفتاح السيسي، كان مليئًا بالمحبة والتسامح وكان حميميًا بدرجة كبيرة.
وأكدت أن زيارة البابا فرانسيس ستحدث حراكًا على المستوى السياسي والاقتصادي والسياحي والأمني، وأن الحكومة ستتحمل مسؤولية استثمار هذا الحراك.
وغادر بابا الفاتيكان مصر، السبت، بعد زيارة بدأت أمس الجمعة، وعقد خلال يومها الأول لقاءات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، والإمام أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بينما شهد اليوم قداسًا إلهيًا بستاد الدفاع الجوي.