أزمة عزبة خير الله على طاولة وزيرتي التطوير الحضاري والسكان - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 1:04 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أزمة عزبة خير الله على طاولة وزيرتي التطوير الحضاري والسكان

الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة التطوير الحضاري والعشوائيات
الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة التطوير الحضاري والعشوائيات
كتبت: ياسمين عبد الرازق
نشر في: الجمعة 29 مايو 2015 - 2:20 م | آخر تحديث: الجمعة 29 مايو 2015 - 2:20 م

• وزيرة الدولة للسكان: مفاوضات مع الأهالي والحكومة لتطوير العزبة

• وزيرة التطوير الحضاري: وفرنا 1200 فرصة عمل للشباب بالمقاولون العرب.. ولم يأتِ إلا 20 فقط

قالت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة التطوير الحضاري والعشوائيات، إنها "بدأت بتطوير منشأة ناصر باعتبارها منطقة عشوائية، واعتمد تطويرها في المقام الاول على سكان المنطقة؛ حيث قامت الوزارة بعمل تقنين مع سكان مناطق ليس بها شوارع وحديقة أو نقطة شرطة، مما اضطرنا بهدم عدد من المنازل لبناء بدائل للخدمات التي تفتقرها المنطقة، بالإضافة إلى بناء منازل جديدة ولكن بدون الاستعانة الحكومية".

وأضافت إسكندر استشهادا بتجربتها بمشية ناصر، أنه "تم توفير 1200 فرصة عمل للشباب هناك تؤهلهم تدريجيا بالعمل في المقاولون العرب، ولم يتقدم منهم سوى 20 شابًا، وتوفير فرص عمل للفتيات والسيدات مع إتاحة وسيلة مواصلات للدخول والخروج لعدم وجود وسيلة مواصلات".

جاء ذلك خلال زيارة الدكتورة هالة يوسف وزيرة الدولة للسكان، والدكتورة ليلى إسكندر وزيرة التطوير الحضاري والعشوائيات، إلى عزبة خير الله أمس الخميس.

وتضمنت الزيارة عرض مشكلات السكان واحتياجهم التي عرضوها قائلين "نحتاج إلى بناء نقطة شرطة لحماية أهل العزبة من البلطجية وبائعي الممنوعات، وبناء مستشفى لإسعاف الحالات الطارئة، خاصة أن المنطقة بها 350 معاقًا مثبتين رسميًا، ولا يمكنهم تلقي العلاج بسهولة لأن العزبة لها تقسيم إداري تابع لـ3 أحياء «مصر القديمة، البساتين والخليفة»"، مؤكدين، أن "المستشفيات لا تستقبل المرضى ويتم نقلهم إلى مستشفى بالأحياء التابعين لها".

وأوضحوا، أنه "يتم الإعلان عن ميزانيات كبيرة تهدر في العزبة ومشاريع وتكاليف، غير موجودة على أرض الواقع أقلها رفع القمامة"، واقترح الأهالي منطقة «الدبخانة» لعمل نقطة الشرطة والمستشفى بإعتبارها منطقة فضاء.

وأشاروا إلى أنه "تم تخصيص قطعة أرض أكثر من 50 فدان لبناء مدرسة عليها منذ 8 سنوات، وكانت الأرض ملك للخيالة بوزارة الداخلية التي رفضت تسليمها للمحافظة"، على حد قولهم.

وعلى جانب آخر، قالت وزيرة الدولة للسكان، "يجب تقديم بعض التنازلات من الأهالي ومن الحكومة أيضا للوصول إلى حل مناسب، لأخذ خطوات على أرض الواقع لصالح العزبة"، موضحة أن "هناك منظورين للسكان، الأول من حيث الاعمار «الأطفال والشباب وكبار السن والمسنين»، والثاني من حيث التوزيع الجغرافي للمسكن والمعيشة وتحسين الخصائص الجغرافية بين المواطنين".

وتابعت الدكتورة هالة يوسف، أن "وزارة الدولة للسكان لا يمكنها العمل بدون التكامل بين الوزارات وبالتحديد وزارة التطوير الحضاري والعشوائي، خاصة أن الوضع الحالي بعزبة خير الله غير مخطط له، وبالتالي لابد من إعادة تخطيط المكان بالتبادل بين السكان والدولة، وتقديم بعض التنازلات من الطرفين".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك