يعتزم مركز طبى فى اسكتلندا فتح أبوابه لمعالجة الأشخاص الذين يعانون إدمانا على «بيتكوين» وعملات رقمية أخرى على شبكة الانترنت.
ويقع المركز فى مستشفى كاستل كريغ فى منطقة بيبليسشاير، ويعالج حالات الإدمان على الكحول والمخدرات ويسعى فى الوقت الحالى إلى ضم فئة جديدة.
وبحسب خبراء، فإن من يدمنون العملات الرقمية تحصل لديهم أعراض شبيهة بما يقع فى حالة القمار، بحسب شبكة «سكاى نيوز» الإخبارية.
ولا توجد بيانات فى الوقت الحالى عن عدد مدمنى العملات الرقمية، لكن من يتداولونها فى العالم يقدرون بالملايين، ولم يسبق أن جرى التنبيه إلى تداعيات صحية للنشاط المالى.
وأوضح كريس بورن، المختص فى علاج إدمان القمار، أن التعامل بالعملات الرقمية يوقد الحماس فى نفس المتعامل ويبعده عن الواقع، لكنه يجعله يتأرجح أيضا بين الربح والخسارة بالنظر إلى تقلب قيمة العملات.
فى سياق متصل، أعلن مسجد شرقى العاصمة البريطانية لندن، عن قبوله تلقى أموال الزكاة والصدقات خلال شهر رمضان بالعملات الرقمية، على الرغم من الجدل الذى يثيره تداول هذه العملات بين علماء الدين.
وأوضح «مسجد رمضان» فى بيان أنه من بين بضعة هيئات فى العالم تقبل تبرعات خيرية بعملتى «البتكوين» و«الإيثريوم» الرقميتين، وفقا لوكالة رويترز.
وأثارت العملات الرقمية جدلا بين علماء المسلمين بشأن ما إذا كان مسموحا بتداولها من الناحية الدينية أم لا، إذ حرمها فريق منهم لعدم اعتبارها كوسيط مقبول للتبادل من الجهات المختصة، لكن أحد الأئمة فى مسجد رمضان، قال إنهم يعتبرون «البيتكوين» مثل أى عملة أخرى.