«الهناجر» يستقبل «مرسيدس» من أرمينيا.. و«ركائز الدم» على المسرح الصغير

تشهد مسارح القاهرة اليوم عشرة عروض مسرحية، وذلك ضمن فاعليات الدورة 23 لمهرجان القاهرة الدولى للمسرح المعاصر والتجريبى، ويستضيف مسرح مركز الإبداع بأرض الأوبرا فى السادسة مساء العرض الشيلى «bunker»، أو «القبو»، وفى نفس التوقيت يستضيف مسرح العرائس بالعتبة الليلة الثالثة للعرض التونسى «الصابرات».
وضمن عروض اليوم أيضا يستضيف مسرح الأوبرا الصغير فى الثامنة مساء العرض العراقى السويدى «pillars of blood» أو «ركائز الدم»، ويستضيف قاعة زكى طليمات بالمسرح القومى العرض المصرى «نساء شكسبير» لفرقة تمرد، ويستضيف مسرح متروبول بشارع 26 يوليو العرض المصرى «المتأرجح» من إنتاج هيئة قصور الثقافة، ويستضيف مسرح الفلكى العرض البولندى «موليير».
وعلى مسرح الجمهورية بعابدين تقدم فرقة الرقص المسرحى الحديت فى التاسعة مساء عرضها «عشم إبليس».
وفى العاشرة مساء يقدم مسرح الهناجر بارض الاوبرا عرض «مرسيدس» من ارمنيا، ويستضيف مسرح الغد بالعجوزة العرض الروسى «ينبغى الا تقتل عمدا»، وعلى مسرح ميامى تقام الليلة الأولى للعرض اللبنانى «هو الذى رأى».
ومع عروض اليوم يكون المهرجان قد أزاح الستار عن كل العروض المشاركة فى دورة العودة، وذلك باستثناء العرض المصرى «يا سم»، والذى تم اختياره ليكون عرض ختام المهرجان، والذى سيقام فى الساعة الثامنة مساء الجمعة المقبل على مسرح الأوبرا الكبير.
وكانت المهرجان قد شهد عرض 3 مسرحيات حتى يومه السادس، وهى: «الرمادى» وتم عرضه بمسرح مركز الهناجر للفنون، وهو من إنتاج مركز الهناجر، وتدور أحداثه فى عالم من الفانتازيا عن مدينة وهمية تسمى أوشيانيا ترفض الاختلاف، ويسيطر عليها اللون الرمادى، كل سكانها لهم شكل موحد يرتدون الملابس الرمادية وشعرهم أسود بنفس الطول سواء من الرجال أو الإناث، والمنازل مراقبة بالكاميرات ويتحرك الجميع بناء على تعليمات من أجهزة الصوت التى تتحكم فيها الدولة والأخ الأكبر الذى لا يراه أحد أبدا إلا من خلال الصور والإعلام، والعرض من إخراج عبير على، وإعداد مسرحى آمال الميرغنى.
ومسرحية «تحولات حالات الأحياء والأشياء» والتى عرضت بمسرح ميامى، وتناقش المسرحية واقعا افتراضيا متخيلا لمجموعة من دمى الماريونت، التى تحلم بالتحول إلى صفة آدمية لظنها أنها قد تمنحها الفرصة فى التحرر من القيود، العرض من تأليف قاسم محمد، إعداد وإخراج محمد العامرى.
وعرض مسرح الطليعة مسرحية «القروش الثلاثة» الحاصلة على جائزة أفضل عرض مسرحى فى المهرجان القومى للمسرح، ويتناول تصورا بطريقة عفوية مبدأ «فى البداية الطعام، ثم الأخلاق» وتمت ترجمتها إلى عدة لغات، وتم تعريبها تحت مسمى ملك الشحاتين لنجيب سرور، والمأخوذة عن رائعة الكاتب بريتولد بريخت، والذى يعتبر من أهم كتاب المسرح العالمى فى القرن العشرين.