كشف استطلاع للرأي، تراجعًا حادًا في شعبية وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، بين المواطنين.
وأظهر الاستطلاع، الذي نُشرت نتائجه اليوم السبت، أن 27% فقط من الألمان يتمنون أن يلعب زيهوفر، الذي يتزعم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، "دورًا مهمًا" في السياسة الألمانية، بتراجع قدره 12% مقارنة باستطلاع مماثل أجري في يونيو الماضي.
ويبدو أن شعبية زيهوفر، تراجعت بسبب الخلاف داخل أروقة الائتلاف الحاكم حول مطلبه بطرد اللاجئين المسجلين في دول أخرى بالاتحاد الأوروبي من الحدود الألمانية، والجدل الذي أثاره رئيس الاستخبارات الداخلية المعزول حاليًا، هانز-جيورج ماسن، على خلفية تصريحاته بشأن أحداث عنف استهدفت أجانب في مدينة كمنيتس الألمانية.
وحل زيهوفر بذلك خلف زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أندريا ناليس، التي حصلت في الاستطلاع على تأييد 34% من الألمان. وجاء خلف زيهوفر رئيس حكومة ولاية بافاريا ماركوس زودر (26%)، ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ألكسندر دوبرينت (20%).