بالصور.. سلسلة بشرية في باريس للتنديد بحالة «الطوارئ المناخية» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 4:26 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالصور.. سلسلة بشرية في باريس للتنديد بحالة «الطوارئ المناخية»

سلسلة بشرية في باريس للتنديد بحالة «الطوارئ المناخية»
سلسلة بشرية في باريس للتنديد بحالة «الطوارئ المناخية»
باريس - الفرنسية
نشر في: الأحد 29 نوفمبر 2015 - 6:25 م | آخر تحديث: الأحد 29 نوفمبر 2015 - 6:25 م
شكل مئات الأشخاص الأحد، سلسلة بشرية طويلة في إحدى جادات شرق باريس، على رغم حظر التظاهر، للتنديد بحالة الطوارىء المناخية، عشية وصول 150 من قادة العالم إلى فرنسا، للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ، كما ذكر مراسلو وكالة «فرانس برس».

وعلى طول جادة فولتير، أمسك الناشطون الذين كانوا "بالألاف" كما ذكر المنظمون، بأيدي بعضهم البعض الآخر، فيما كان بعض منهم يقفز ويصرخ "أكثر سخونة من المناخ".

وحمل بعض منهم لافتات كتب عليها "ليسوا كبارا إلا إذا ركعنا" و"يستغلون ويلوثون ويستفيدون! حالة الطوارىء اجتماعية ومناخية".

وقالت "اود"، (29 عاما) التي جاءت مع صديقتين هما أيضا باحثتان في علوم الحياة والأرض، "يجب ممارسة ضغط كبير على المسؤولين.. أصبنا بإحباط كبير من جراء إلغاء التظاهرة، لكن هذه السلسلة بديل جيد للتجمع".

وقال "ليو"، طالب الفلسفة في الضاحية الباريسية (21 عاما)، إن "هذه السلسلة البشرية قوة مضادة يمارسها المواطن على المؤتمر الرسمي الذي لن يكون منتجا، لأن الذين يشاركون فيه رجال صناعة تتعارض مصالحهم مع البيئة".

وقد اضطر تحالف المناخ 21 الذي يضم 130 منظمة إلى التخلي عن السير في شوارع باريس، في اعقاب منع التظاهر المفروض في إطار حالة الطوارىء المعلنة في فرنسا بعد اعتداءات 13 نوفمبر.

وأوضح جون باليه، المتحدث باسم منظمة الترناتيبا غير الحكومية، أن هذه السلسلة البشرية "ليست مرخصة وليست محظورة، أنها في منطقة رمادية، ونعتبر ذلك تساهلا".

وفي جادة فولتير، وقعت اعتداءات في 13 نوفمبر، واستهدفت خصوصا صالة الحفلات الموسيقية بمسرح باتاكلان وامام مطعم.

ولاحظ مراسل لوكالة "فرانس برس"، أن السلسلة التي كان يفترض أن تربط ساحة لاريبوبليك بساحة لاناسيون، قد انقطعت قرب باتاكلان. وكانت قوات الأمن متوترة على ما يبدو في هذه المنطقة.

وفي يناير، تقاطر إلى جادة فولتير أكثر من 1.5 مليون شخص، منهم 50 زعيما أجنبيا أحاطوا بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، خلال مسيرة دولية من أجل الحرية، نظمت بعد أيام على سلسلة أولى من الاعتداءات التي استهدفت في باريس صحافيين وعناصر شرطة ويهودا.

وقد أسفرت تلك الاعتداءات عن 17 قتيلا بالإجمال، أما اعتداءات 13 نوفمبر فحصدت 130 قتيلا منهم 90 في باتاكلان. وأعلن تنظيم داعش، مسؤوليته عنها.

وقتل منفذو اعتداءات يناير، ومعظم الذين شاركوا في الاعتداءات قتلوا، لكن أجهزة الشرطة الأوروبية ما زالت تلاحق اثنين فارين على الأقل.
   
   
   
   


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك