قال الحزب الاجتماعي الحر، إن "كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في افتتاح القمة العربية بشرم الشيخ، حملت الكثير من الرسائل، وأظهرت مدى حرص الرئيس على ترسيخ دور إقليمي لمصر غير مسبوق، كما أنها أكدت قدرة مصر على التعامل مع متطلبات المنطقة العربية".
وقالت الدكتورة عصمت الميرغني رئيس الحزب، فى بيان، اليوم الاثنين، إن "السيسي أعطى مؤشرات لاضطلاع مصر بمسئوليتها تجاه ليبيا والخليج والقضية الفلسطينية والسورية وكذلك الوضع في الصومال".
وأكدت أن الرئيس السيسي بدا واثقا من قدرة القاهرة على تحمل المسؤلية والتعامل مع كافة ملفات المنطقة كل وفق طبيعته وخصائصه، بحسب البيان.
وأيدت الميرغني، تأكيد السيسي أن حل الأزمة في سوريا لن يتم إلا بالطرق السلمية التي تضمن للشعب السوري الشقيق أمنه واستقراره.
وأضافت الميرغني، أن "كلمة السيسي تؤكد قوة مصر الإقليمية في العالم العربي، إنها رسالة أمان وطمأنينة للدول العربية، مما يؤكد أن المرحلة المقبلة ستكون الأفضل لمصر والوطن العربي أجمع".
فى سياق متصل، قال الدكتور علاء توفيق مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي عضو ائتلاف الجبهة المصرية، أن "الحزب يؤيد مشاركة مصر فى عاصفة الحزم وأن القمة العربية جاءت علي قدر توقعات وآمال شعوبها في الوقوف يدا واحدة أمام المخاطر التي تريد أن تنال منها وأنها علي قدر من الوعي والحكمة حين حققت حلمها العربي بإنشاء قوة عربية مشتركة لتعطي درسا للجميع بأن العرب قادرون بوحدتهم علي ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الأمة العربية".
وأضاف توفيق، فى تصريح له، أن "أمتنا العربية تواجه الكثير من التحديات أولها مواجهة شبح الاٍرهاب الذي يطل برأسه علي الدول العربية في العراق وسوريا ومصر والسودان واليمن وليبيا وأيضا مواجهة تحديات التنمية ومحاربة الجهل والفقر والبطالة وتحديات الحروب الفكرية ومحاولات طمس الهوية ومحاولات تغيير الثقافات وإدخال ثقافات غريبة علي مجتمعاتنا العربية ومحاولات إغراق الوطن العربي في حروب أهلية وطائفية ومحاولة تفتيته بنظرية فرق تسد، وعلينا أن نفيق لما يحاك لنا وأن نتحد لمواجهة كل ذلك".