• تامر أمين لـ«شفيق»: شغل السياسة من خارج البلاد نوع من التشهير بمصر والخيانة الوطنية
قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن الفريق أحمد شفيق المرشح الأسبق لرئاسة الجمهورية سافر إلى الإمارات العربية المتحدة منذ يونيو 2012 بالتزامن مع وصول الرئيس المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم.. مشيرا إلى أن عذره في ذلك التوقيت هو خوفه على أسرته وبناته.
وأوضح الحسيني خلال برنامجه «الساده المحترمون»، أنه بعد الإطاحة بحكم الإخوان في مصر ظل شفيق خارج أرض الوطن لمدة عامين على الرغم من تصريحات أنصاره وأعضاء حزب الحركة الوطنية بقرب عودته إلى مصر قائلا "وهنا السؤال ليه شفيق ما بيرجعش مصر؟".
واستطرد الحسيني قائلا "لماذا لم يفسر لنا الفريق شفيق سبب وضعه على قوائم الترقب للوصول وإذا كان يرى في نفسه شخصية وطنية نزيهة وليس على رأسه أي بطحة لماذا جميع الطلبات التي تقدم بها للجهات المعنية برفع إسمه لا تقبل؟.. هل الأمر له علاقة برغبة شخص بعينه في عدم عودة شفيق أم أن الأمر متعلق بسبب قانوني؟".
واستند الحسيني إلى تقرير «الشروق»، الصادر الأسبوع الماضي والمتعلق باتصالات الفريق شفيق بجهات ذات مناصب كبيرة في مصر تواصل دعمهم له وقال "بعد تطور الأمر بوجود كتابات على جدران عبد المنعم رياض تطالب بعودة شفيق فهل نعتبر من كتب ذلك هم نشطاء وهل يريدون ثورة في مصر «لا سمح الله» وهل يريدون زعزعة استقرار البلد بعدما شعر المصريين بالاستقرار منذ تولي الرئيس السيسي حكم مصر؟.
وأبدى مقدم برنامج السادة المحترمون تعجبه قائلا "الفريق شفيق يدير حزب الحركة الوطنية من الخارج بالفيديو كونفرانس وهو أمر مثير للدهشة إذا كان الرفيق لينين لم يفعلها من قبل ولم يدير حزبه من خارج الاتحاد السوفيتي ولكن أدار الثورة مع رفاقه في الداخل".
وختم حديثه قائلا "إذا كان شفيق يريد أن يدير ثورة داخل مصر فهو أمر غير مسموح وغير مقبول لأنه يوجد رئيس شرعي واحد في البلاد اسمه عبد الفتاح السيسي".
من جانبه، وجه تامر أمين مقدم برنامج من الآخر عبر «روتانا مصرية» رسالة إلى الفريق أحمد شفيق المتواجد بدولة الإمارات العربية المتحدة قائلا "يا سيادة الفريق لا يوجد سياسي يعمل ويناضل في السياسة من خارج بلده كما فعل أيمن نور مع الفارق لأن الأمر يعتبر نوع من التشهير بمصر والخيانة الوطنية".
وأضاف قائلا "بعد أن أصبحت رئيسا لحزب الحركة الوطنية لا يوجد مبرر لبقاءك خارج البلاد مهما كانت التهديدات أو المغريات ويجب على الفريق شفيق أن يواجه الاتهامات الموجهه له في مصر لو كان يثق في براءته ومن ثم يقود الانتخابات البرلمانية".
كانت جريدة «الشروق» قد كشفت فى عددها أن دوائر مهمة بالسلطة فى القاهرة أرسلت إلى الفريق شفيق رسالة واضحة بأن عليه أن «يوقف الأنشطة التى يقوم بها، والتى يسعى من خلالها إلى البقاء بالساحة السياسية فى مصر.