أعلن مسؤولون أفغان، أن 10 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في هجوم وانفجار في إقليمين أفغانيين مختلفين اليوم الأربعاء.
ولقي 7 من رجال شرطة على الأقل حتفهم، بعد أن هاجمت مجموعة من الانتحاريين مركزا للشرطة في مدينة بُل العلم عاصمة إقليم لوجار، الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي «00:30 بتوقيت جرينتش»، حسبما قالت هوما أحمدي، وهي عضوة في مجلس الإقليم.
وقالت «أحمدي»، إن إجمالي 16 شخصًا آخرين بينهم 7 من رجال الشرطة، أصيبوا أيضًا في الهجوم، الذي نفذته مجموعة من 3 مفجرين انتحاريين، موضحة أنه في البداية فجر انتحاري سيارته المفخخة خارج مركز الشرطة، تبعه اثنان آخران، قائلة إن المسلحين قتلوا خلال العشر دقائق الأولى من الهجوم.
ولكن «محمد عبد الله» قائد شرطة الإقليم، قال إن 3 من رجال الشرطة فقط من بينهم رئيس مركز الشرطة، قتلوا وأصيب 12 شخصًا آخرين من بينهم 4 من رجال الشرطة.
كما أعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد مسؤولية الحركة عن الهجوم.
ومن ناحية أخرى، أسفر انفجار في ورشة لميكانيكا السيارات في قندهار عن مقتل 3 فنيين، وإصابة 13 آخرين، حسبما أفاد داوود أحمدي المتحدث باسم شرطة قندهار.
وأضافت «أحمدي»، أن 6 من المصابين حالتهم حرجة، وأن نوع الانفجار غير معروف، مؤكدًا أنه تم استهداف الفنيين لأنهم تعاقدوا على إصلاح مركبات للجيش الأفغاني، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وازدادت الهجمات على المؤسسات الحكومية الأفغانية منذ الإعلان عن بداية الهجمات السنوية لطالبان في أواخر أبريل، مع سقوط ضحايا مدنيين نتيجة للهجمات المستمرة.
ووفقًا لتقرير ربع سنوي للأمم المتحدة حول الضحايا المدنيين صادر في أبريل، قُتل ما لا يقل عن 763 مدنيًا، وأصيب 1495 آخرين خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري.