عبدالغفار يتعهد بالقبض على الجناة خلال ساعات.. ووكلاء نيابة: الإرهاب لن يثنينا عن أداء واجبنا
وسط إجراءات أمنية مشددة بمحيط مستشفى النزهة الدولى، وصل عدد من الوزراء والمسئولين وعشرات من أعضاء النيابة العامة، أمس، للاطمئنان على صحة النائب العام المستشار هشام بركات، قبل ان توافيه المنية ، متأثرا بجراحه .
حالة من الحزن خيمت على أعضاء النيابة الذين حرصوا على التواجد بالقرب من النائب العام للاطمئنان على صحته، حيث أكد عدد كبير منهم لـ«الشروق» أن الهجمات الإرهابية التى يتعرض لها القضاة بين الحين والآخر لم ولن تثنيهم عن أداء واجبهم فى نصرة الحق، ومحاسبة كل ارهابى حاول زعزعة استقرار البلاد وأمنها.
وفى نحو الثانية عشرة ظهرا، حضر اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، ووزير الاوقاف مختار جمعة، والمستشار أحمد الزند وزير العدل، وسط حراسة أمنية مشددة للاطمئنان على صحة النائب العام.
وأكد وزير الداخلية فور خروجه بأن الجناة لن يفلتوا بعملتهم الخسيسة، وسيتم تحديدهم والقبض عليهم خلال الساعات القادمة، وأنه تم تشكيل فرق بحث متكامل لمتابعة القضية وضبط الجناة، كما تفقد الوزير موقع الحادث بميدان الحجاز، وتم فرض كردون أمنى بمحيط الانفجار والشوارع المؤدية للميدان، كما تحدث مع رجال الشرطة بموقع الحادث لمعرفة كيفية حدوث الانفجار وتحديد مكان زرع العبوة.
من جانبها، أغلقت قوات الأمن الشوارع المؤدية إلى مستشفى النزهة أمام المارة والسيارات، وأجرى خبراء الحماية المدنية والمفرقعات المدعومة بالكلاب البوليسية، حملة تمشيطية لمحيط المستشفى والشوارع الجانبية، فيما قام ضباط المرور برفع السيارات المصطفة أمام المستشفى لتسهيل دخول وخروج الزائرين من الشخصيات العامة.
وفى المقابل، أعلنت صفحة منسوبة لحركة تدعى «المقاومة الشعبية بالجيزة» على موقع الفيس بوك، تبنيها لاستهداف موكب النائب، وقالت الحركة فى بيانها: «المقاومة الشعبية تتبنى استهداف موكب النائب العام هشام بركات أثناء تحركه من أمام منزله فى مصر الجديدة بالقاهرة»، وأضافت الصفحة: «تم تفجير سيارته وسيارتين مرافقتين له، وإصابة النائب العام بإصابات خطيرة».
فيما أكد مصدر أمنى أن فريق بحث متكامل يعمل فى جميع الاتجاهات الجنائية والمتابعة والأمن العام، لفحص ما ينشر على الصفحات التى تبنت التفجيرات، مؤكدا أن الجناة لن يفلتوا من العقاب وسيتم القبض عليهم خلال ساعات.