قال سامح عاشور نقيب المحامين، إن الخطاب الثاني للرئيس المخلوع حسني مبارك، أحدث «خلخلة» شديدة جدًا في صفوف القوى السياسية الرافضة للحوار مع النظام، وأوضح أنه تم تكليفه بصياغة بيان ليضع قبول القوى السياسية لفكرة الحوار، مؤكدًا أنه لم يتعاطف مع النظام ولا يوجد بديل عن رحيل نظام مبارك، على حد قوله.
وأضاف عاشور، في حوار لبرنامج «أيام فارقة» المذاع على فضائية «التحرير»، أنه أثناء الفترة الانتقالية الأولى نجح الإخوان في تخويف النظام بأكمله، بما فيه المجلس العسكري، مستدلًا على ذلك بتهديدات الإخوان بـ«حرق البلد»، واستباقهم في إعلان فوز محمد مرسي قبل إعلان اللجنة العليا للانتخابات النتيجة الرسمية، على حد وصفه.