أكد وزير النقل جلال السعيد، على ضرورة العمل بنظام الورديات على مدار اليوم بالكامل في الطريق الدائري الإقليمي، وتوفير أطقم التشغيل ودعم المواقع بالمعدات والمواد التي يضمن منها استمرار رفع معدلات التنفيذ والإنجاز بكافة قطاعات العمل بالطريق.
ووجه الوزير، خلال جولته بالطريق الإقليمي، رافقه خلالها رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري اللواء عادل تُرك، بضرورة تنفيذ أعمال الطريق الذي يدخل ضمن المشروع القومي للطرق، وفق قياسات الجودة العالية.
وتفقد السعيد، قطاعات المشروع من تقاطع الطريق مع طريق بلبيس الصحراوي وحتى تقاطعه مع طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي، بطول 33 كيلومترا، ضمن مسار المشروع بالكامل والذي يصل إلى طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي بطول إجمالي 92 كيلومترا.
وقال الوزير إن القوس الشمالي من الطريق الدائري الإقليمي الذي تقوم بتنفيذه وزارة النقل يمثل جزء هام من الطريق الذي يربط جميع المحاور الطولية السريعة والرئيسية المتجهة من وإلى إقليم القاهرة الكبرى، بهدف ربط الطرق الرئيسية للمحافظات.
وأضاف أن هذا الطريق سيساهم في تنشيط الحركة التجارية بين محافظات الصعيد ومحافظات القناة والدلتا، وتخفيض تكلفة وزمن ومسافة الرحلات بين المدن الواقعة على امتداد مساره ويساهم في تخفيف الحركة المرورية العالية على الطريق الدائري الحالي حول القاهرة الكبرى، لافتا إلى تصميم وإنشاء الطريق ليكون بمواصفات الطرق الحرة وعزله عن الكيانات الجانبية.
يذكر أن مسار الطريق يمر بـ4 محافظات (الشرقية – القليوبية – المنوفية – الجيزة)، بدءا من بلبيس وإنتهاءا بتقاطعه مع طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، ويضم 50 كوبري و64 نفقا، أهمها الكوبري على النيل عند بنها، والآخر على الرياح الناصري، والرياح البحيري عند الخطاطبة، وتقاطع علوي حر عند تقاطعه مع الطريق الزراعي عند بنها.