انتقد نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، موقف مجلس الأمن من تنامي ظاهرة الإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط.
وقال «العربي» خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن حول ظاهرة الإرهاب، مساء الأربعاء، إن «مجلس الأمن لا يقوم بدوره لإنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحروب، والسبب في ذلك هو عدم تحديد نطاق استخدام الفيتو»، مضيفًا: «لابد وأن يتطور النظام الدولي ويرتقي لمستوى متطلبات القرن الحادي والعشرين».
وأضاف أن «انتشار المنظمات الإرهابية بهذه الصورة المدمرة ناجم عن عجز المجتمع الدولي عن الوفاء بتعهداته لتسوية النزاعات والأزمات التي تعصف بهذه المنطقة المضطربة».
وانتقد موقف مجلس الأمن أيضًا تجاه الأزمة السورية، متسائلًا: «ماذا فعل مجلس الأمن لمواجهة أسوأ كارثة إنسانية في القرن الحادي والعشرين؟».
وأضاف «جامعة الدول العربية أحالت الملف السوري للأمم المتحدة في 22 يناير 2012، وحتى الآن مازال الوضع لا يحظى باهتمام مجلس الأمن، ولم يتم استصدار أي قرار لوقف القتل هناك».