فيزيائيان يكذبان روايتى أنقرة وموسكو بشأن «سوخوى 24» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 7:59 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فيزيائيان يكذبان روايتى أنقرة وموسكو بشأن «سوخوى 24»

فيزيائيان يكذبان روايتى أنقرة وموسكو بشأن «سوخوى 24»
فيزيائيان يكذبان روايتى أنقرة وموسكو بشأن «سوخوى 24»
كتب ــ هشام محمد:
نشر في: الإثنين 30 نوفمبر 2015 - 10:07 ص | آخر تحديث: الإثنين 30 نوفمبر 2015 - 10:07 ص

الباحثان: الطائرة لم تستمر فى المجال الجوى التركى للمدة التى حددتها تركيا.. ورواية موسكو تخالف قوانين الميكانيكا
كذب فيزيائيان فلكيان من جامعة لوفين البلجيكية، الروايتين الرسميتين الروسية والتركية بشأن إسقاط أنقرة للمقاتلة الروسية «سوخوى ــ 24»، الثلاثاء الماضى، مؤكدين أنهما مستحيلتان من الناحية العلمية.
وكتب الدكتور توم فان دورسالير والدكتور جيوفانى لابينتا منشورا على المدونة الخاصة بجامعة لوفين، أكدا فيه عدم إمكانية سقوط الطائرة الروسية بالطريقة التى أعلنتها موسكو أو أنقرة، حسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وقالت السلطات التركية إن الطائرة الروسية استمرت فى مجالها الجوى لـ17 ثانية، لكن الفيزيائيين البلجيكيين قالا، بعد مشاهدة مقطع فيديو لسقوط الطائرة، إن الأخيرة كانت تحلق بسرعة أكبر من التى أعلنت أنقرة عنها، موضحين أنها كانت تحلق بسرعة 980 كيلومترا فى الساعة، ما يعنى اجتيازها المجال الجوى التركى خلال سبع ثوان فقط. واختراق المجال الجوى التركى لمدة 17 ثانية كان يقتضى أن تكون سرعة المقاتلة 420 كلم / ساعة.
ويعنى ذلك، بحسب الفيزيائيين، استحالة قيام أنقرة بتحذير الروس عشر مرات خلال خمس دقائق، لأنه وفقا للسرعة التى حدداها للطائرة، فإنها كانت تستطيع عبور 80 كيلومترا خلال 80 ثانية.
وتشكك الباحثان فى كيفية تنبؤ القوات الجوية التركية بأن المقاتلة الروسية سوف تخترق المجال الجوى التركى، موضحين أن المقاتلات العسكرية رشيقة، وأنه نظريا كان بإمكان الطائرة الروسية تفادى المجال الجوى التركى فى اللحظة الأخيرة، مضيفين: «التحذيرات التى وُجّهت للطيارين الروس كانت مجرد تكهنات فى تلك اللحظة».
فى المقابل، لا يعتقد الباحثان أن السلطات الروسية بدورها كانت صريحة بالكامل فى روايتها عن الحادث، إذ تدّعى إحدى الخرائط التى أصدرتها موسكو أن الطائرة التفّت بزاوية 90 درجة بعد ضربها وأنها كانت تحاول تفادى المجال الجوى التركى.
لكن الباحثين أوضحا أن تغيير المسار بزاوية 90 درجة يمكن الوصول إليه فقط مع شىء أثقل أو أسرع بمرات من الطائرة. وانتهى البلجيكيان إلى التحفظ على مزاعم كلتى الدولتين بشأن الحادث، إذ أنه، وفقا لحساباتهما، لا يمكن أن تكون الطائرة اخترقت المجال الجوى لتركيا لأكثر من 10 ثوان. فى المقابل، فإن مزاعم موسكو لا تتطابق وقوانين الميكانيكا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك