حقائق عن رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ونستون تشرشل - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 12:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حقائق عن رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ونستون تشرشل

شيماء شناوي
نشر في: الجمعة 30 نوفمبر 2018 - 5:51 م | آخر تحديث: الجمعة 30 نوفمبر 2018 - 5:51 م

تحل اليوم ذكرى رحيل ونستون تشرشل أحد أشهر السياسيين في بريطانيا، ورئيس الوزراء الذي حول دفة بلده من حافة الهزيمة إلى النصر، خلال الحرب العالمية الثانية.

وفيما يلي أبرز المعلومات عن تشرشل..

• ولد لعائلة أرستقراطية في عام 1874، كان بليدًا في دراسته، ثم انضم لسلاح بندقية هارو الذي وضعه على طريق امتهان العمل العسكري.

• خدم في الجيش البريطاني، وانضم لسلاح الفرسان وشهد أول معركة وهي «أم درمان»، في عام 1898.

• كتب تقارير عسكرية لصحيفتي «بيونير» و«ديلي تلجراف»، أثناء وجوده في الجيش، كما ألف كتابين عن تجاربه.

• ترك الجيش وعمل كمراسل حرب لصحيفة «مورنينج بوست»،وسجن أثناء حرب «البوير» في جنوب أفريقيا.

• كان معارضًا لحركة الاستقلال الهندية، ويكره الزعيم غاندي ومبادئه.

• في عام 1900 أصبح ونستون عضوًا في البرلمان، ثم عين رئيسًا لمجلس التجارة.

• أدخل العديد من الإصلاحات لنظام السجون وأدخل الحد الأدنى للأجور وساعد في إقامة مكاتب التوظيف لمساعدة العاطلين في الحصول على وظيفة وتأمين البطالة.

• قدم إصلاحات مثل قانون المناجم والمحاجر، وكذلك قانون إصلاح المساكن والإيجارات، وهو القانون الذي وضع معايير للإسكان.

• ساعد في تحديث البحرية البريطانية وأمر ببناء سفن حربية جديدة مع محركات تعمل بالوقود بدلًا من الفحم، كما طور الطائرات العسكرية، وأنشأ الخدمة الجوية البحرية الملكية.

• شغل منصب وزير الحرب ووزير الطيران، وعين سكرتير الشؤون الاستعمارية في عهد رئيس الوزراء ديفيد لويد جورج.

• بعد سيطرة ألمانيا بقيادة هتلر، على الدول المجاورة لبريطانيا، أصبح المسؤول عن إعادة تسليح الجيش البريطاني، وقدم ناقدً لاذعًا لسياسة استرضاء النازيين التي يمارسها رئيس الوزراء نيفيل تشامبرلين.

• أعتبرت بريطانيا نجاح ألمانيا في غزو النرويج، فشل لرئيس وزراءها نيفيل تشامبرلين، والذي رفض اقتراح ونستون باستباق بريطانيا العداء الألماني على النرويج، واحتلال مناجم حديد وموانئ بحرية نرويجية هامة.

• جاء التصويت في البرلمان بعدم الثقة في رئيس الوزراء نيفيل تشامبرلين، وعين الملك جورج السادس ونستون رئيسًا للوزراء وللدفاع.

• أصبح رئيسًا للوزراء مرتين، وحشد الشعب البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وحول دفة بلده من حافة الهزيمة إلى النصر.

• عين الرجال الأذكياء والموهوبين في مناصب رئيسية، وأدلى ونستون بأحد خطاباته الحماسية لمجلس العموم مُحذرًا من أن "معركة بريطانيا" على وشك البداية.

• أسس علاقة مع الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت، وبحلول عام 1941 استطاع تأمين المساعدات الأمريكية الهامة من خلال قانون الإعارة والتأجير، وسمح هذا القانون لبريطانيا بأن تطلب بضائع حربية من الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق الدين.

• دخلت الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الثانية، وتعاون ونستون مع الزعيمين لوضع استراتيجية موحدة ضد قوى المحور.

• بعد نجاحه في الحرب العالمية الثانية ذهب لزيارة للولايات المتحدة الأمريكية وهنأك أدلى بخطابه الشهير "الستار الحديدي" محذرًا من هيمنة السوفييت على أوروبا الشرقية، ودعا إلى أن تظل بريطانيا مستقلة عن الائتلافات الأوروبية ومحافظة على استقلالها.

• كان عاشق للرسم، وله العديد من اللوحات، وقد بيعت لوحاته عام 2014 بمبلغ 11،2 مليون يورو.

• حاز جائزة نوبل في الآداب لقاء مؤلفاته وفي مقدمتها "الحرب العالمية الثانية"، وكان رئيس الوزراء الوحيد الذي يحصل على جائزة نوبل في الأدب.

• منحته الولايات المتحدة المواطنة الفخرية.

• منحت الملكة إليزابيث الثانية لقب "فارس" لونستون.

• عانى ونستون من سكتات دماغية حادة أدت لإصابته بمرض خطير، ووافته المنية في منزله في لندن، في 24 يناير 1965 عن عمر يناهز 90 عامًا، وقد حزنت بريطانيا على وفاته لأكثر من أسبوع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك