استمعت محكمة جنايات القاهرة، السبت، إلى مرافعة المحامي أسامة الحلو، عن القياديين الإخوانيين عيد دحروج وسامي أمين، المتهمين في قضية «التخابر» التي يحاكم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و35 آخرين.
وقال «الحلو»: إن "جميع المتهمين في هذه القضية ليسوا خونة بل هم محبين لوطنهم وعاشوا فيه ودفعوا من أجله الغالي والنفيس، وإن القضية ما هي إلا شبهات قامت النيابة العامة بترقيتها لتصل إلى منزلة الدليل".
ودفع بانتفاء أركان جريمة التخابر، وبطلان قرار الإحالة فيما تضمنه من ارتكاب جريمة التخابر مع منظمة غير موجودة في الواقع وهي ما أسمته النيابة «التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين»، على حد قوله.
ورد القاضي متعجبًا: "هو التنظيم ده مش موجود". فأجاب الدفاع: "لا يوجد في أوراق القضية ما يثبت وجود ذلك التنظيم".
واستكمل «الحلو»، مرافعته بالدفع بعدم صلاحية إسناد النيابة الاتهامات الموجه للمتهمين لاعتمادها على مستندات مجهولة المصدر، وعدم انطباق الوقائع في الدعوى على النظام الإجرامي والخاصة بتهمة المساس باستقرار البلاد، وانتفاء أركان جريمة الانضمام لجماعة مؤثمة.