أكد الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم، ضرورة تخصيص وقت لـ«الفسحة» للطلاب، مؤكدا أهمية ذلك من الناحية البدنية والنفسية، مع الاهتمام بتحسين الإشراف بها، وأن تكون بالتناوب بين الصفوف المختلفة.
جاء ذلك خلال جولة مفاجئة قام بها الوزير، اليوم الثلاثاء، في مدرسة السعيدية الثانوية العسكرية، حيث التقى ببعض المعلمين العاملين بالأجر، وأكد أن اللجنة تدرس الأوراق وسيتم تعيين كل من تتوافر فيه شروط التعيين وفقا للقانون.
وأضاف الرافعى: "لابد وفقا للقانون أن يكمل المعلمون العاملون بالأجر ثلاث سنوات فى عملهم حتى يتم تثبيتهم كما ينص القانون".
وأوضح أن من يثبت قيامه بإجراء أي تزوير في تاريخ بداية عمله ستتم إحالته إلى النيابة، مشددا على أن من يقوم بالتزوير لا يصلح أن يكون معلما.
وعن مسابقة الـ30 ألف معلم/أخصائي مساعد، أكد الوزير لعدد من معلمي المدرسة الذين لم يحالفهم الحظ أن نتيجة المسابقة لم يتدخل فيها عنصر بشري، مشيرا إلى أنه تم ترتيب الناجحين وفقا لشروط وأحكام القانون رقم 155، والتي أقرها مجلس الدولة، موضحا أن أي متضرر من نتيجته يستطيع أن يتقدم بتظلم، وأن من يثبت أن لديه حق سيحصل عليه.
وخلال تفقده الفصول، أدار الوزير حوارا مع الطلاب، مستطلعا رأيهم حول المناهج، كما سألهم عن رأيهم في حالة تقليل المناهج وتخصيص نسبة كبيرة للأبحاث ومهارات التفكير، ورحب معظمهم بهذه الآلية.
وتفقد الوزير مكتبة المدرسة والتي تضم مجموعة كبيرة من الكتب التاريخية، مشجعا الطلاب على القراءة والإطلاع.
ووجه بضرورة عقد لقاءات بين طلاب المدرسة وخريجيها من المشاهير والعظماء، حتى يتعرفوا عليهم ويحتذوا بهم.