«وكيل الأزهر»: استخدام «بعض الجماعات» للأطفال تشويه كامل لحقيقة الإسلام - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 7:04 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«وكيل الأزهر»: استخدام «بعض الجماعات» للأطفال تشويه كامل لحقيقة الإسلام

الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر
الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر
القاهرة أ ش أ
نشر في: الثلاثاء 31 مارس 2015 - 6:29 م | آخر تحديث: الثلاثاء 31 مارس 2015 - 6:29 م

أدان وكيل الأزهر الشريف الدكتور عباس شومان استخدام الأطفال من قبل بعض الجماعات، ووصفه بأنه تشويه كامل لحقيقة الإسلام الحنيف ولصورته.

وأكد شومان خلال ندوة رابطة خريجي الأزهر بعنوان «الطفل..وحمايته من أشكال التطرف» التي عقدت الثلاثاء بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية بجامعة الأزهر ، أن الإسلام اعتنى بالإنسان وبدأت هذه العناية من الصغر، وأن هذه الجماعات التي تدعى أنها تدافع عن الحقوق إنما هي الأكثر عداء للانسانية والأكثر إساءة للدين الإسلامي حتى من أعدائه.

ولفت وكيل الأزهر إلى أن الإرهابيين استحلوا دماء المسلمين بحجة أنهم يتبعون حكاما كافرين كما استحلوا دماء غير المسلمين بحجج واهية وتفسيرات منحرفة لآيات تم تشويهها عمدا لخدمة أغراض معينة .

من جانبه قال عبد الفضيل القوصي نائب رئيس الرابطة العالمية لخريجي الأزهر أننا نعيش الآن في وقت كشف فيه الإرهاب عن وجهه القبيح مدعيا زورا وبهتانا أنه صحيح الإسلام ، مضيفا أن هذه النظرة السوداوية لها عدة ضحايا أولها صورة الإسلام نفسه وأن هذه الصور من التشوية من قتل وتدمير قد أدت إلي الانحراف الفكري والتشوية مما أثر علي النشء سلبا .

وأضاف أن هذا الإرهاب الأسود لم يقتصر دوره علي إعطاء الصورة السوداوية المشوهة عن الإسلام بل تم وضع الأطفال أنفسهم في هذه الصورة خدمة لأهداف معينة .

وقال العميد أحمد مصطفي من الإدارة العامة للتوثيق بوزارة الداخلية أن الوزارة سجلت العام الماضي 3400 قضية تم ارتكابها من خلال شبكة الإنترنت ضد الأطفال حيث تم استخدامهم في الإرهاب .

وطالب مصطفي خلال الندوة بالتدخل والاهتمام بالأطفال ومراقبتهم من قبل الوالدين أثناء استخدامهم لشبكات الإنترنت وتحديد المواقع التي يمكن تصفحها وحجب المواقع المخلة بالآداب العامة .

كما أكد الدكتور عبد الصبور فاضل أستاذ الصحافة وعميد كلية الإعلام جامعة الأزهر أن الإعلام يمثل أحد المؤسسات التربوية بالنسبة للطفل إضافة للبيت والمدرسة والمؤسسات الدينية ، مضيفا أن الإعلام ربما يسبق بقية المؤسسات من حيث تأثيره وجاذبيته للطفل وبخاصة التليفزيون والإنترنت حيث يقضي الطفل أمامهما أوقات طويلة ويستقبل رسائلهما بقبول نظرا لما يتمتعا به من جاذبية وإبهار تفتقدهما المؤسسات التربوية الأخرى .

وخلال ورقة بحثية استعرض الدكتور محمد المهدي أحد المتخصصين في الطب النفسي السمات العامة للتغطية الإعلامية للأحداث في مصر بعد الثورة ليحدد مدى تأثيرها النفسي على الأطفال .



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك