وصف سامح شكري، وزير الخارجية، العلاقات المصرية السعودية بالهامة، التي تؤدي إلى تحقيق الاستقرار بالمنطقة العربية بأكملها، ومواجهة كافة التحديات.
وقال «شكري»، في تصريحات لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يعرض على «الحياة»، الثلاثاء، إن «السعودية تتطور بشكل كبير خلال الفترة الحالية، وهذا يظهر بشكل واضح في السياسات والطموحات التي يتم تنفيذها من قبل القيادة السياسية بها»، مضيفًا «هذا التطور سيجعل المملكة شريك أقوى لنا».
وفيما يتعلق بالجدل الذي أثارته اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، قال: إنه «من أهم نتائج ثورتي 25 يناير و30 يونيو، هو ترسيخ فكرة نظام الحكم الرشيد المبني على مبادئ واضحة أهمها الفصل بين السلطات، وثقة الشعب في السلطة التنفيذية والقرارات التي تتخذتها».
وأضاف أن «توقيع الاتفاقية ليس الخطوة النهائية في هذه القضية، فهناك سلطة تشريعية وأخرى قضائية»، متابعًا: «اكتمال هذه المنظومة سيجعلنا نسير للأمام».
وأعرب عن رفضه للاتهامات الموجهة للسلطة التنفيذية فيما يتعلق بهذه الأزمة، قائلًا: «لا يجب التعامل مع مثل هذه الأمور على أرضية العاطفة أو أي أرضية انتهازية أخرى مرتبطة بالتشكيك».
وتابع: «الجهاز التنفيذي لا يمكن وأن يفرط في أراضي مصرية، فهذه الاتفاقية تم توقيعها بعد دراسات قانونية وتاريخية وسياسية، ومفاوضات استمرت لأكثر من خمس سنوات».
وكانت الحكومة المصرية قد وقعت اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع السعودية، خلال زيارة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، الآخير لمصر، سيتم بموجبها ضم جزيرتي «تيران وصنافير» للمملكة.