يواجه المنتخب المصري للشباب في كرة اليد نظيره الفرنسي في الحادية عشرة من مساء اليوم الجمعة ضمن مباريات نصف نهائي كأس العالم للشباب المقام في البرازيل.
مشوار الفراعنة في البطولة كان حافلاً بالمفاجآت حين بدأها لاعبي المدير الفني القدير وائل عبدالعاطي بالفوز على البرازيل صاحبة الأرض والجمهور في الجولة الثالثة من دور المجموعات، والفوز على النرويج في أخر مباريات المجموعة، ليستكملوا المفاجآت بالفوز على المنتخب السويدي القوي في دور الـ8 من البطولة والتأهل إلى المربع الذهبي.
الجيل الحالي من لاعبي المنتخب يعتبر استمراراً للأجيال الكبيرة التي لعبت بقميص المنتخب بداية من منتخب الشباب الذي حصد الميدالية الذهبية في كأس العالم عام 1993 ، مروراً بمنتخب الناشئين الذي حصد بطولة العالم عام 1995، ثم واصل مسيرته ليحصل على المركز الرابع في كأس العالم للرجال عام 2001، وهو الجيل الذهبي لكرة اليد المصرية، وصولاً إلى جيل عام 2007 الذي حصل على المركز الثالث في كأس العالم للشباب.
وعلى الرغم من قوة المنتخب الفرنسي المعروف بقدرته على تحقيق الألقاب على مستوى المنتخب الأول، خاصة مع حصوله على أخر نسخة من كأس وكأس أمم أوروبا، إلا أن شباب الفراعنة يأملون في مواصلة نتائجهم الجيدة والوصول إلى المباراة النهائية كإنجاز جديد لمنتخب مصري في كأس العالم في كرة اليد.
يمتاز المنتخب المصري بالقوة البدنية وقدرته على العودة بالنتيجة في حالة تأخره، كما يمتاز وائل عبدالعاطي بقدرة مميزة على إدارة المباريات، وهو ما جعله يخطف الفوز في أخر ثواني المباراة أمام البرازيل والسويد.
لكن يعيب على الفراعنة تسرعهم في إنهاء الهجمات في كثير من أوقات المباراة، بالإضافة إلى عدم استفادتهم من الأوقات التي يلعب فيها منافسهم منقوص عددياً، وهي مشكلة يجب على عبدالعاطي إيجاد حل سريع لها أمام الديوك.