إنهم يكتبونني - إنهم يكتبونني - المعصرة - بوابة الشروق
إنهم يكتبونني
إنهم يكتبونني أخر تحديث: الأربعاء 24 يوليه 2013 - 3:08 م
إنهم يكتبونني

● «حياتك حافلة، مليئة، كاملة، أو هكذا يخيل إليك، حتى يظهر فيها شخص يجعلك تدرك ما كنت تفتقده طوال هذا الوقت، مثل مرآة تعكس الغائب لا الحاضر، تريك الفراغ في روحك، الفراغ الذي كنت تقاوم رؤيته، قد يكون ذلك الشخص حبيبا أو صديقا أو معلما روحيا، وقد يكون طفلا يجب إحاطته بالحب والرعاية. المهم هو أن تعثر على الروح التي تكمل روحك، فقد قدم الأنبياء جميعا النصيحة ذاتها: جد الشخص الذي سيكون مرآتك».

الكاتبة التركية إليف شفق من رواية (قواعد العشق الأربعون)

● «من الشر أن يعاني الإنسان من ألم ليس له إسم. بورِك من يُصاب فقط بأمراض قابلة للتصنيف، بورك الفقراء والمرضى والمحبطون في الحب، لأن الآخرين يعلمون ما بهم على الأقل، وسيستمعون إلى شكاواهم بتعاطف، ولكن من يفهم ألم المنفى إن لم يعان منه؟».

الكاتب الإنجليزي جورج أورويل من رواية (أيام بورمية)

● «أيها الراكض الأبديّ.. أيها الراكض نحوها، ما أطول المسافة.. كلما اقتربت من خط النهاية .. أبعدوه عن دمعة انتصارك.. وغيروا مكانه.. كأنك خلقت من تعب.. كأنك خلقت للتعب .. من عتبة الشمس.. حتى شرفة القمر.. متنبها بعد نوم الجميع.. كأنك تخشى سقوط النجوم.. إن لم تثبتها يداك بالمسامير.. على سقف الليل»

الشاعر الكبير مريد البرغوثي من الأعمال الشعرية الكاملة الصادرة عن دار الشروق

● «إذا قال أحد إن كل شيء هو زائف فإن ذلك البيان نفسه زائف».

ألبير كامي

● «أكثر الأشياء تعقيدا على الإطلاق هو البساطة»

إينا جارتن

● «إذا أردت أن تربي أبناءك أحسن تربية، أنفق ضعفي الوقت الذي تقضيه معهم عادة، وأنفق نصف المال الذي كنت تنفقه عليهم»

أبيجيل فان بورين

● «لكي تعالج الغيرة عليك أن تراها على حقيقتها: عدم ثقة بالنفس»

جوان ديديون

● «يكون الفنان فنانا لأنه ليس سعيدا بالعالم ولذلك هو يخلق عالمه الخاص»

روبين جيب

● «رائحة السنين. جميعنا تنسمها ذات مرة، وهي تمر من فوق العمر سريعة خاطفة، تمس الأنف برحيقها المتقلب، تداعب المشاعر وتعبث بالعواطف وتدغدغ الروح، رائحتها متغيرة، تتغير من عمر إلى آخر فتتورد عاما وتتعفن آخر، وأحيانا تتكتم رائحتها، وتتخفى لتظهر بعد حين قوية عفية، كما لم يسبق لها عهد، جميع الروائح إلى زوال إلا هي، حتى رائحة الموت ورائحة العفن، حتى رائحة الفستق إن كان له رائحة، الكل يزول وتبقى هي، بتغيراتها وتلوناتها، وبالرغم من هذا التغير إلا أنك تلبث أن تعرفها عندما تهف عليك نسائمها فتستقبلها بخوف عميق، يا تُرى ماذا تحملين لنا هذه المرة بين طياتك».

من رواية (رائحة مولانا) للمبدع الشاب أحمد عبد المنعم رمضان الصادرة عن الهيئة العامة للكتاب

● «لن أحاول الغوص إلى أعماق التحليل النفسي من أجل أن أفسر السلوك الإنساني الذي هو في رأيي كالحياة نفسها لغز لا تفسير لها، إنني لم أكن في حاجة إلى قراءة الكتب لكي أعرف أن قانون الحياة هو الصداع والألم، وكل حركاتي البهلوانية كانت بالإحساس الغريزي مبنية على هذا الأساس، ووسائلي في نسج العقد المضحكة كانت بسيطة جدا: إيقاع الناس في المآزق ثم إخراجهم منها. أما الكوميديا الفكاهية فأمرها بالطبع مختلف، ومستواها أعمق، فنحن من خلالها نرى ما هو غير معقول في الأشياء التي تبدو معتدلة، ونرى ما هو تافه في الأشياء التي تبدو مهمة، وهي بهذا ترهف احساسنا وتحمي عقولنا، إذ بفضلها تخنقنا تناقضات الحياة وسخافاتها، وبفضلها نتعلم الإتزان في تقييم الأشياء، ونفهم أنه في المبالغة في الجد يكمن السخف».

من مذكرات الأسطورة شارلي شابلن ترجمة عمنا صلاح حافظ