إنهم يكتبونني - إنهم يكتبونني - المعصرة - بوابة الشروق
إنهم يكتبونني
إنهم يكتبونني أخر تحديث: الخميس 4 أبريل 2013 - 11:03 ص
إنهم يكتبونني

● «لتحقيق السلام في البلاد ومنع الفوضى لا بد من وضع الألفاظ في مواضعها. حين لا توضع الألفاظ في مواضعها تضطرب الأذهان، وحين تضطرب الأذهان تفسد المعاملات، وحين تفسد المعاملات لا يدري الشعب على أي قدميه يرقص ولا ماذا يفعل بأصابعه العشر»

 

كونفوشيوس

 

● «نحتاج فقط إلى معرفة قليلة بالتاريخ فحسب لندرك مدى خطورة الإعتقاد بأن الناس الذين يحكمون البلد يعرفون جيدا مايفعلون»

 

المؤرخ الأمريكي هوارد زن

 

● «الكتاب الذي لا يستحق أن تقرأه مرتين لا يستحق أن تقرأه مرة واحدة»

 

ليو تولستوي

 

●ـ «لا يصبح حرا من لا يستطيع أن يتبين أسئلته»

 

من رواية (مسيح دارفور) للروائي

 

 السوداني عبد العزيز بركة ساكن

 

● «أرى الأيام تفعلُ كُلّ نُكرٍ.. فما أنا بالعجائب مستزيدُ..أليسَ قُرَيشكُم قتلت حُسيناً.. وصار على خلافتكم يزيد؟»

 

أبو العلاء المعرّي

 

● «أعرف بأن الله موجود فلا يعقل أن يكون هذا الكون كله موجودا هكذا لوحده عبثا وبدون سبب وبدون إله. مع ذلك، كانت لدي أسئلة كثيرة لم أجد لها أجوبة شافية، أسئلة عن الكون والإنسان والطبيعة، وسؤال واحد بالذات يُلِحّ عليّ، سؤالٌ عن كل هذا الشر الذي يسمح به الله، أو لا يعاقب من يفعلوه، مع أنه في كل مكان، ليس فقط في الكتب والصلوات ودور العبادة، الله في الطبيعة وفي الجمال. لم أكن مهتما كثيرا بإختلاف الطرق التي يسلكها البشر إلى الله، فالطريق بحد ذاته لم يكن يضمن طهارة أولئك الذين يمشون عليه»

 

الروائي العراقي سنان أنطون من رواية (يا مريم)

 

● «يتعثر الرجال بالحصى، وليس بالجبال أبدا»

 

مارلين فرنتش

 

● «للأسف إن الطفولة ليست مستقبل إنسانيتنا بل الكهولة، كما أن حقيقة إنسانية المجتمع تقاس من خلال تعامله مع كبار السن، ولكن الكهولة والتي هي المستقبل الوحيد الذي يواجهه كلٌّ منا، لا تظهر على الإطلاق في أي ملصق دعائي، لا في ملصقات اليسار ولا في ملصقات اليمين»

 

الروائي التشيكي ميلان كونديرا

 

● «السفر أن تترك بيتك وتهجر أصدقاءك.. وتحاول الطيران.. تطير لتكتشف دروبا جديدة.. وتجوب طُرُقا.. محاولا التغيير.. السفر أن تلبس كالمجنون.. أن تقول «لا يهمني».. أن ترغب في العودة.. تعود معترفا بالقليل.. لترتشف من كأس.. وترغب في البدء.. السفر أن تحس بأنك شاعر.. وتسطر رسالة.. وترغب في العناق..عناق حين تصل لبابٍ.. تواقاً للسكينة.. وتدع نفسك لقبلة.. السفر أن تصير دنيوياً.. وتتعرف على أناس جدد.. وتعود لتبدأ..تبدأ ماداً يدك.. متعلما من القوي.. وأن تشعر بالوحدة.. السفر أن تترك بيتك.. وتلبس كالمجنون.. وتقول كل شيئ ولا شيئ.. في بطاقة بريد..أن تنام في سرير آخر.. وتشعر بأن الوقت قصير.. السفر هو العودة».

 

(نص قصيدة السفر للكاتب الكولومبي العظيم جابرييل جارسيا ماركيز وهي من بين القصائد النادرة التي كتبها ـ ترجمة مروة رزق)