إنهم يكتبونني - إنهم يكتبونني - المعصرة - بوابة الشروق
إنهم يكتبونني
إنهم يكتبونني أخر تحديث: الأربعاء 10 يوليه 2013 - 12:22 م
إنهم يكتبونني

•"أتساءل وأنا أجلس أمام صفحة ماء مضطربة: كيف لا يكون لألم الإنسان عمر؟، كيف لا نبلغ سنا يكف فيه الألم عن أن يحاصرنا؟، أو نبلغه فيكون الألم على مسافة منا؟، أقطف ثمرة تفاح وآكلها. ربما تكون نفس الثمرة التي أكلها آدم وأهبط به إلى الأرض، آكلها كاملة، فالوقوف في المنتصف يخلّف الندم".

 

 

 

•من رواية (كتاب النحّات) لأحمد عبد اللطيف

ـ "حتى لو كان قد تبقى من حياتك يوم واحد يشبه اليوم الذي سبقه، فإن ذلك يدعو للرثاء، ففي كل لحظة، ومع كل نفس جديد، يجب على المرء أن يتجدد ويتجدد ثانية، ولا توجد إلا وسيلة واحدة حتى يولد المرء في حياة جديدة وهي أن يموت قبل الموت".

 

إليف شفق ـ قواعد الحب الأربعون

"نبدأ بالحياة فقط عندما نفهمها على أنها مأساة "

ويليام بتلر ييتس

 

"تمسّك بالآن، بالـ هُنا، حيث يغرق كل المستقبل في الماضي"

جيمس جويس

 

ـ "نحن نعمل في الظلام، نعمل ما بوسعنا، نعطي ما نملك، شكنا هو شغفنا، وشغفنا هو مهمتنا، وكل ما تبقى بعد ذلك هو جنون الفن"

هنري جيمس

 

ـ "كانت تلك هي حقبة الأمل، هذا صحيح، ونحن نملك أحلامنا التي تقول لنا بأن أزمنة الأمل لن تشوبها الصراعات أو التوتر، ولكن تجربتي تحدثني بأنها الأزمنة الأكثر خطورة، لأن وجود الأمل عند بعض الناس قد يعني فقدانه لدى الآخرين، وحين يستعيد اليائسون شيئا من الأمل، يتسلل الخوف إلى من يمتلك دفة السلطة، أو بالأحرى من استولى عليها عنوة، ويغدو أكثر تمسكا بمصالحه التي ستكون معرضة للخطر، ويصبح أكثر اضطهادا للآخرين، ولذا فقد جاءتنا أيام الأمل والتسامح بطريقة أو بأخرى، بقلقها وهواجسها مثلما اعتدنا في الأيام السابقة، واكتسبت الحياة نسيجا روائيا دبجه كاتب فاشل، لم يمتلك القدرة على إضفاء أي نظام أو منطق على شخصياته التي بدت في سُعار دائم".

 

آذر نفيسي من كتابها الرائع (أن تقرأ لوليتا في طهران) ـ ترجمة ريم قيس

 

ـ "مزية الإسكندرية أو خطورتها أنها مدينة يمكن تمثلها أو الإحساس بها على المستوى الشخصي، مدينة لها بداية ونهاية، وعمود فقري واضح، وشريط مائي محدد، مدينة يمكن أن تشعر بها داخلك، أن تتبادل سيرة حياتك مع سيرة حياتها، وكلاهما سيضيئ الآخر. كل من مر بها صنع له سيرة داخل سيرة المدينة، إلى هذا الحد، هذه المدينة تشبه الإنسان، لقد تحولت إلى إحدى المدن الثقافية أو حالة ثقافية بالمعنى المجرد، كتاب مفتوح على أزمنة ثقافية وتواريخ وثقافات مختلفة. مأساة تلك المدن الرمزية هي استمرار هذا التناقض الحاد بين الماضي والحاضر، بين ما نتمناه وما نراه واقعا. ومأساتها أيضا، أن هناك منبتا محددا للحلم أو تخيلا له، بأنها مدينة إخاء إنساني، بالرغم من كل هذه التجاوزات. هذا ما حدث في الماضي، ولا أعرف كيف يصاغ هذا الحلم من جديد، ولكن ما أعرفه أن هذا الحلم لن يموت بسهولة، لأن هناك دائما ما يغذيه، هذه التناقضات الحادة والبريئة والواضحة برغم مرور الزمن، فالحلم الذي زُرع يوما ما داخل وعي المدينة سيظل يطاردها كشبح لن يهدأ، إلا بعد أن يتجسد أو يعود إلى الحياة أو يختفي هذا الحلم بموته، أو يُخترع حلم جديد. إننا مطاردون دائما بهذا الحلم".

 

علاء خالد ـ وجوه سكندرية