قلمين - قلمين - المعصرة - بوابة الشروق
قلمين
قلمين أخر تحديث: الأربعاء 17 يوليه 2013 - 5:23 م
قلمين

• بعد عامين ونصف أصبحت عندما أسمع أحدا يهتف «إيد واحدة» تتبادر إلى ذهني على الفور صورة يد مقطوعة، وعندما أسمع أحدا يهتف «سلمية سلمية» أتخيل صاحب الصوت ممسكا بزجاجة مولوتوف يستعد لرميها، وعندما أسمع أحدا يهتف «تحيا مصر» أسأل على الفور «كام واحد مات؟».

• كثيرون ينسون إسم الرئيس المؤقت عدلي منصور، ولو استمر أداؤه بهذا الشكل سينسى الكثيرون وجوده أصلا.

• بعد مرور أكثر من أسبوعين على خلعه، لم يمت محمد مرسي إكلينيكيا ولو مرة، فاشل حتى في الموت الإكلينيكي.

•طبعا هناك فرق بين مبارك وخيرت الشاطر، هو أن خيرت الشاطر لم يأخذ ثلاثين سنة فرصة، وكل مشكلة الإخوان الآن هو أنهم لم يأخذوا فرصة مبارك في الظلم والفساد. 

 

•أتمنى التوفيق للصديق أحمد المسلماني في مهمته كمستشار إعلامي لرئاسة الجمهورية، وأتمنى ألا تكون خارطة الطريق شبه الخرائط التي يرسمها في برنامجه على الهواء.

•ربما كانت النتيجة الأبرز لحكم الإخوان أنهم أعادوا الإعتبار لرامز جلال، فلديهم قيادات أغتت منه بكثير.

•مع كل نقطة دم تسيل على أرض مصر يصعب الإخوان على أنفسهم فرصة التعايش مع باقي الشعب. لكن ماذا تقول عن أناس أكفأ من فيهم محمد مرسي وأعقل من فيهم صفوت حجازي؟.

•هل يمكن أن نشهد يوما موجة ثورية منزوعة الخبراء الإستراتيجيين تماما رفقا بحالنا؟.

•بعد أن عاد معدل ظهور اللواءات المتقاعدين والخبراء الإستراتيجيين إلى سابق عهده كلها أيام وسيعود إلى الظهور بنفس الكثافة تعبيرهم الشهير الذي يعبرون فيه عن صدمتهم من الحياة المدنية المرتبكة التي لا تمشي بالتمام يا فندم، أعني تعبير «كله بيتخانق عشان عايز حتة من التورتة».

•في مؤتمر نصرة سوريا بالطائفية الذي تم عقده في الصالة المغطاة بدايات الشهر الماضي وحضره الرئيس المسلوت محمد مرسي دعا الشيخ محمد عبد المقصود في حضور مرسي أن يكون يوم ثلاثين يونيو نهاية للمنافقين وأعداء الدين، وهو ما يؤكد لنا أن الشيخ محمد عبد المقصود رجل مستجاب الدعوة.

•لو صحت أنباء تعيين قيادي بحزب النور وزيرا للبيئة سيرد ذلك الإعتبار لتعبير شعبي كان قد اختفى من التداول، هو تعبير «دول ناس بيئة».

•الناشط الإرهابي عاصم عبد الماجد دعا كل إمرأة مصرية تنجب ولدا أن تسميه مرسي، وأنا تضامنا مع دعوته أدعو كل من تسمي إبنها مرسي أن تدلعه «يا مخلوع».

 

•وزير الخارجية محمد كامل عمرو قال قبل رحيله عن منصبه لوسائل الإعلام الأجنبية أن مرسي ليس معتقلا بل هو فقط غير حر في حركته، كان ينبغي أن يضيف قائلا «زي أيام الرئاسة يعني ما فيش جديد»، لكن هذه المرة تغير فقط من يرسم حدود حركته، ليصبح الجيش بدلا من خيرت الشاطر.

•سيبدأ علماء الإجتماع في الدول المتقدمة في دراسة كيفية مكافحة الحروب الأهلية القادمة بتخصيص شهر كامل لعرض المسلسلات التلفزيونية يسمى شهر رمضان.

•ليس غريبا على من جعل البلد تزحف على بطنها سنة كاملة، أن يختار لأول مظاهرات يقيمها بعد خلع رئيسه إسم «مليونية الزحف».

•على رأي صديقنا الشاعر إبراهيم عبد الفتاح، لن أستغرب إذا اكتشفنا أن معتصمي رابعة العدوية يقومون الآن بحفر نفق من إشارة رابعة وحتى قصر الإتحادية.

•صدقوني: سيوافق محمد مرسي على تهدئة الأوضاع السياسية ولم الليلة لو سمح له الرئيس المؤقت عدلي منصور بخطبتين كل أسبوع تذاعان على الهواء مباشرة.

•يا أخي الكريم إذا كنت تحب المسجد الأقصى حقا فآخر ما يمكن أن تفعله به هو وضع صورة محمد مرسي عليه، ما الذي فعله بك المسجد الأقصى لترضى له هذا المصير المقلق؟. يا أخي الكريم صدقني: إذا وضعت صورة محمد مرسي على منطقة حساسة من جسدك فلا يعني أنه سيقوم بتحريرها في يوم من الأيام. يا أخي الكريم إذا كنت تعتقد أن وضع صورة محمد مرسي على جدران القدس سيرفع من قدره وسينسي الناس فشله وكذبه فأنت تستحق أن اقول لك من قلبي «يا أخي قدس أمك».

•آخر طريق يمكن أن تأخذ رأي حزب النور في خارطته هو الطريق الزراعي بحكم خبرة نائب الحزب علي ونيس في مسالكه.

•مع تكرر إرسال الطائرات لرسم قلوب في سماء التحرير لماذا لا تتحقق المساواة ويتم إرسال الطائرات لرسم أي أعضاء أخرى فوق رابعة العدوية؟. مش شرط قلوب يعني.

•ربما كانت الإضافة الوحيدة التي أضافها الإخوان إلى تاريخ مصر هي أنهم أول من أقام «اعتصام سلمي مسلح».

 

 

•مثلما ركب الإخوان موجة ثورة 25 يناير بمنتهى السهولة، قرر حزب النور أن يركب موجة 30 يونيو، على أساس إن ما فيش حد أخون من حد.

•طبعا هناك فرق بين الدكتور عصام شرف والدكتور حازم الببلاوي، الدكتور حازم أسمر بكتير.

•أعتقد أن محمد مرسي سيخرج زي الشعرة من العجين من إتهامه بإستغلال النفوذ، لو قال لوكيل النيابة «وهو أنا كان حيلتي نفوذ، النفوذ كله كان عند خيرت وبديع».

•الجريمة الحقيقية التي تشعر بها وأنت تقرأ البيان الثالث والثلاثين لمجلس شورى العلماء الذي يدعم عودة المخلوع مرسي إلى الحكم، هو أن البيان ينبهك إلى أن هناك 32 بيانا صدروا قبل ذلك البيان.

•في ستين عاما فقط أصبح لدينا الرئيس المعزول والرئيس المخلوع والرئيس المقتول والرئيس المهزوم والرئيس المظلوم، لا ينقصنا إلا ما نحتاج إليه: الرئيس المكمل لمدته بما يرضي الله.