قلمين - قلمين - المعصرة - بوابة الشروق
قلمين
قلمين أخر تحديث: الأربعاء 24 أبريل 2013 - 2:05 م
قلمين

● فتحت التلفزيون بالصدفة فوجدت مرسي يقول بجدية شديدة أن الأكفأ هو الذي سيتولى المسئولية في الفترة القادمة، فصفقت وهللت لأنني ظننت خطئا أنه يعلن خطاب التنحي.

 

● ليس صحيحا أن مرسي لا يتابع تطورات الأحداث بدقة ويأخذ قراراته بناءا عليها، بدليل أنه بمجرد إعلان باسم يوسف عن أجازة لبرنامجه قام بعمل حوار طويل مع قناة الجزيرة. صاحي يا ريس.

 

● اعتبرت أن تأكيد مرسي في حواره مع الجزيرة أن المعارضة نقطة بيضاء في جسد الوطن إعتراف منه بأن أنصاره «نُقَط سوداء» في جسد الوطن. مرسي قال أيضا أن أرض مصر حرام على غير المصريين، لكنه نسي أن سياساته هتحرمها أصلا على المصريين. أما التصريح الذي جعل جسمي يقشعر من فرط التأثر هو تأكيده على أن شباب الثورة في قلبه، وربما لذلك وضع كثيرا منهم في أكثر الأماكن شبها بقلبه، قلب السجون. 

 

● خلال تسعة أشهر سعى مرسي جاهدا لتقليد حسني مبارك في العناد وتخن الجلد والكذب على المواطنين والتسبب في إراقة دمائهم والتسول بإسم مصر، ووصل به الأمر إخيرا إلى تقليده في موقعة الجمل التي استنسخها أنصاره الجمعة الماضية، للأسف الشيئ الوحيد الذي لن يسعى لتقليد مبارك فيه هو التنحّي.

 

● حرصا على تسمية الأشياء بأسمائها، كان المفروض أن يطلق الإخوان على مظاهرات الجمعة الماضية «جُمعة ما عرفناش نركب وندلدل».

 

 

● كنت أراهن على ذكاء الإخوان المعهود في الجمعة الماضية وتوقعت أن يسخنوا في المظاهرات وعندما تتحول إلى ثورة يقوموا بركوبها كالعادة ويشيلوا مرسي وينصبوا خيرت الشاطر، لكن العدد خذلهم فاكتفوا بالمشاركة في الحرب الأهلية إلى حين قيام ثورة جديدة يركبون عليها.

 

● عقب تفجيرات بوسطن الإرهابية بساعات قليلة ألقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطابا أبلج لم يتلجلج فيه بعبارات تثير غضب أو قلق مواطنيه أو تشعرهم أنه ليس على قدر المسئولية، أهم ما لفت إنتباهي في الخطاب أن أوباما لم ينطق بكلمة عن الصوابع اللي بتلعب في أمريكا بعد تفجيرات بوسطن وتكساس، لأن الشعب الأمريكي كان سيصرخ في وجهه «ما مسكتهاش ليه يا فالح.. أمال جايبينك تنيل إيه في الرياسة؟». ولعلنا نتعلم من ذلك أن الرئيس المحترم ما يجيبش سيرة الصوابع اللي بتلعب إلا لما يمسكها الأول.

 

● أوباما زار بوسطن للتضامن مع ضحايا التفجيرات عقب يومين من وقوعها، عقبال ما مرسي يستجري يزور بور سعيد بعد أشهر من مأساتها.

 

● حكم محكمة الجنح بحبس هشام قنديل لمدة سنة بسبب إمتناعه عن تنفيذ حكم قضائي دليل على خطورة الإهتمام بالنظافة الشخصية أكثر من السياسية.

 

 

● «إبقى تعال بالليل وأنا أوريك الويل»، أحدث تصريح لوزير الإعلام الإخواني صلاح تعالي أقولك فين.

 

● إنشكاح مبارك في قفص محاكمته كشف للناس أن موته المتكرر في الأخبار كان «موت تكتيكي» وليس «موت إكلينيكي»، الإخوان غضبوا من ضحك مبارك في القفص وأعادوه إلى السجن، ولو أنصفوا لحبسوا معه رئيسهم اللي خلّى مبارك يضحك علينا.

 

● لماذا يغضب أنصار جماعة الإخوان عندما نطالب بحبس محمد مرسي لإرتكابه نفس جرائم حسني مبارك، على الأقل سيختفي قلقكم على صحته التي ستتحسن مثل صحة مبارك، وسيشترك معه في الإستفادة من خدمات كوافير السجن.

 

● قال العرب قديما: وهل يضير الشاة سلخها بعد ذبحها؟، ونقول اليوم: وهل ينفع الشاة استقالتها بعد سلخها؟.

 

● على طريقة بوابير الجاز التي كان يتم الإعلان عنها بشعار «كده تسليك كده توليع»، الآن في الأسواق لعبة الإخوان الجديدة قضاء بزرارين، تدوس عليه حسب مزاجك، كده شامخ وكده فاسد.

 

● حتى عندما غضب المستشار أحمد مكي وقرر أن يستقيل، فعل ذلك غضبا من مهاجمة أنصار مرسي له، ولم يفعله من أجل دماء الشباب التي سالت في الشوارع، ولا من أجل المعتقلين من الثوار الذين امتلأت بهم السجون، ولا من أجل الوعود الإنتخابية التي رآها تُنتهك أمام عينيه كل يوم، حقا، كم أنت غاية المراد من رب العباد يا حُسن الختام.

 

● يقولون أن النائب العام على عوم مرسي منذ أن قدم أحمد مكي إستقالته وهو مشغل في مكتبه بصوت عالي أغنية الفنانة سهير الباروني الخالدة «وأنا عاملة نفسي نايمة وأنا عاملة نفسي نايمة».

 

● بعد الهجوم الشرس الذي تعرض له الوزير أحمد مكي من أنصار الإخوان بعد أن كان لديهم فرخة بكشك وقت خدمته لهم، وهو نفس ما تكرر مع أخيه نائب الرئيس السابق محمود مكي، أقترح على الأخوين مكي شغل أوقات الفراغ القادمة بفتح قهوة على كورنيش إسكندرية يسميانها (قهوة سنمّار  لصاحبيها الأخوين مكي.. شعارنا آخر خدمة الغُزّ قهوة).

 

● الحاكم من الباطن خيرت الشاطر غادر القاهرة متوجها إلى ماليزيا وقال في تصريحات خلال مغادرته «أحاول نقل التجربة الماليزية إلى مصر»، لكنه نسي أن ماليزيا بالتأكيد هي التي ستحاول عدم نقل التجربة الإخوانية إليها. تصريح الشاطر  كشف كثيرا عن قدراته العقلية الفذة التي تشبه قدرات طالب يعتقد أن سبيله إلى النجاح في الإمتحان نقل إجابة الطالب اللي جنبه.

 

● وصلت الإستهانة بمحمد مرسي خلال زيارته إلى روسيا أنهم حتى لم يقدموا في إستقباله أي مراسم بروتوكولية متعارف عليها، ده حتى لم يقدموا في استقباله «شو روسي». تابعت تقارير وكالات الأنباء عن تجاهل المسئولين الروس لكل طلبات مرسي، فحمدت الله أن الأمر لم يصل إلى درجة أن يقولوا له «بص بقى مافيش قمح تحب تاخد فودكا.. خراشوف؟». 

 

 

● المحامي حازم أبو إسماعيل قال في تصريح ناري له: ما المشكلة أن يستشهد عشرة آلاف شخص لكي تحيا الأمة؟. وأنا أقول له: طيب بدلا من أن تضحي بدماء الآخرين لماذا لا تكون قدوة وتجرب أن تستشهد أنت وحدك أولا لنرى كيف ستحيا الأمة بدونك، جايز بقية العشرة آلاف المقترحين تعجبهم الحياة فيقررون البحث عن كرامة الأمة دون عنف ولا دماء.

 

● كلما شاهدت خطبا نارية لرئيس كوريا الشمالية يهدد بإبادة أمريكا تذكرت حازم أبو إسماعيل، طب بالذمة مش ده حتى شبهه بس من غير دقن؟.

 

● محكمة أمريكية سجنت شخصاً 20 سنة لأنه حرق مسجدا، كان ينبغي على المتهم أن يشهر إسلامه ويطلب اللجوء السياسي إلى مصر لينقذه من العقاب على جريمته إختراعنا العادل الفريد: جلسات الصُلح العرفي.

 

● برغم كل الهجوم الذي تعرض له الكتاب الإخواني الذي صدر لكي يبشر المصريين بإنجازات مرسي، لا يمكن أن تدفعنا الخصومة السياسية إلى إنكار أن الكتاب هو في حد ذاته الإنجاز الوحيد الملموس لمرسي، فهو «إن جاز» التعبير الرئيس المدني المنتخب الوحيد في تاريخ العالم الذي يصدر كتاب من 124 صفحة عن إنجازاته التي لا يعرف هو نفسه عنها شيئا ولا يستطيع أن يعددها عن ظهر قلب. على أية حال من حسنات كتاب إنجازات مرسي أنه سيكون دافعا لإخراس كل إخواني يقول «إدوا له فرصة ده حكم تسع شهور بس»، لأن من حقق كل هذه الإنجازات رجل أخذ فرصته وزيادة ومن حق الشعب محاسبته بكل قوة.

 

● كثيرون غضبوا من تشبيه كتاب الإنجازات للأحزاب المعارضة لمرسي بالأحزاب التي هاجمت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الخندق، فمرسي لا يمكن تشبيهه بالنبي صلى الله عليه وسلم، بقدر ما يمكن تشبيهه بالخندق.

 

● لاحظت في الكتاب أن موضوع حصول  إبن مرسي على أقل من 90 في المائة في الثانوية العامة «مأثّر» كثيرا على أنصار مرسي لدرجة أنهم اعتبروه من إنجازاته، ياسيدي ياخد 200 في المية بس أبوه يفارقنا.

 

● عصام العريان كتب على الفيس بوك يبشر إخوانه بفشل العولمة وقرب سقوط الشركات متعددة الجنسية، مع أن هذه الشركات العالمية لو منعت عن عصام العريان وإخوانه كل منتجاتها لأصبحوا عرايا كيوم ولدتهم أمهاتهم.

 

● بعد سلسلة من الإستشارات التي تنافس بعضها بعضا في الفشل، قررت المستشارة الرئاسية باكينام الشرقاوي أن تجرب حظها في النجاح بالتحريض على العنف والفتنة، حيث دعت إلى وجوب مواجهة التطاول على الرئيس والتجاوز في حقه بـ «رد مجتمعي» لم تحدده وتركته لإجتهاد هواة العنف. لو فكرت الدكتورة باكينام قليلا لوجدت أن وجود مستشارين غير أكفاء مثلها إلى جوار الرئيس هو أكبر تطاول على الوطن وتجاوز في حق الشعب، لذلك ومن باب التجاوب مع نصيحتها أكرر دعوتي لها بخدمة الوطن وإتخاذ قرار تاريخي يتم فيه تبادل المواقع بينها وبين الشيف شربيني ليصبح هو مستشارا لرئيس الجمهورية وتصبح هي طباخة لقناة الحياة.

 

● بالله عليكم هل نحتاج رسالة أصدق عن إنهيار أحوالنا من أن كوبري المشاة المنهار على دماغ الأبرياء كان إسمه كوبري العبور؟.

 

● فشل الإخوان في ترجيع الفلوس المنهوبة فبدأوا مناقشة ترجيع التوقيت الصيفي، أي ترجيع وخلاص.

 

● عندما تمسح جرافيتي صور الشهداء عن الجدران، فأنت ببساطة تفعل ذلك لأنك لا تريد للناس أن يشاهدوا وجوههم ويتذكروا وساختك في تضييع حقوقهم.

 

● حكمة الأسبوع: قال مرسي أن مصر متعددة الأجنحة، فعلا، وعشان كده مش هتعرف تأخونها «أولويز».