قال الدكتور سعيد المصري، مستشار وزيرة الثقافة وأستاذ علم الإجتماع، إن خطاب الكراهية يحتاج لمواجهة طويلة المدى مع التعليم، لأن الكراهية شعور يبنى مع الزمن.
وذكر، خلال لقاء منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية، لقاء بعنوان "نحو مواجهة فاعلة لخطاب الكراهية- دور مؤسسات التعليم ومؤسسات الإعلام"، بالقاهرة، أن خطاب الكراهية يأتي من خلال التعصب، وهو خطاب ينظر للبشر على أنهم ليسوا سواء، وهو خطاب يتسم بعدم العدالة.
واعتبر أن هناك خطاب للكراهية يتسم بالاستعلاء، وأصعبه الاستعلاء باسم الدين، وهو ما نجده في تيارات الإسلام السياسي، مثل الدعوة للعنف وبث الرعب ضد الآخرين.
وأكد، أن النفور من الاختلاف والتعالي على الآخرين من خطابات الكراهية.
وأوضح أن التعليم فيه مشكلة بسبب سوء حالته، لكن له دور كبير في مواجهة التطرف لكن للأسف نظام تعليمنا فاشل في عمليات بناء الشخصية للطفل منذ دخوله المدرسة.
واعتبر أن هناك أزمة في الثقة المجتمعية في مصر.
واقترح التعامل مع النصوص الدينية بحرية أكثر في التأويل لمواجهة التطرف بفكر ديني جديد، وأن يكون الدين خادمًا للمجتمع، وأن يكون هناك حرية وتعددية وتسامح وعدالة في الخطاب الديني.
وذكر، أن خطاب الكراهية يجد لنفسه بيئة خصبة خاصة مع ما يلعبه بعض الخطاب الديني في ذلك.