رئيس الطاقة والبيئة بالشيوخ: الرئيس السيسي حريص على مشروعات ذات عوائد اقتصادية ضخمة
قال النائب عبد الخالق عياد رئيس لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة في مجلس الشيوخ، إن المشروعات ذات العائد الاقتصادي والاستثماري التي تدشنها وتطلقها الدولة المصرية مؤخرا، تتمتع جميعها باشتراطات الحرص على البيئية، باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجيا التي تتواءم وأهداف مصر في الحفاظ على البيئة، كمبدأ حاكم نستند عليه في الواقع ونرسخه في مؤتمر المناخ المرتقب.
وأوضح عياد في تصريحات خاصة لـ "الشروق" أن افتتاح مصنع الرمال السوداء، شهد إِشارة واضحة من الرئيس عبدالفتاح السيسي على أنه تم مراعاة الأثر البيئي بشكل كامل، وأن نشاط المصنع وكافة المراحل المتعلقة بالتعامل مع تلك الكنوز الطبيعية، لن يصدر عنها أي شيء ملوث للبيئة.
وأشار رئيس لجنة الطاقة والبيئة في مجلس الشيوخ، إلى أن مشروع الرمال السوداء سيكون له عوائد اقتصادية ضخمة، اعتمادا على دخول تلك المعادن في عشرات الصناعات الدقيقة، كتوطين حقيقي للصناعات النوعية المصرية وتوفير فرص عمل وضمان الاعتماد على المكون المحلي، ودفع حركة التصدير، وهي كلها مكاسب استراتيجية في توقيت تعاني فيه كافة دول العالم من تأزم اقتصادي وسياسي.
وأكد أن مجلس الشيوخ، انتهى مؤخرًا من قانون المجلس الأعلى للسيارات، وتعكف الفترة المقبلة على مناقشة قانون آخر لا يقل أهمية، نراعي فيهم جميعا كل الأبعاد الخاصة بالبيئة والحفاظ عليها، وأنه لاوجود لأية مشروعات تضر بالبيئة، خاصة في ظل حرص الرئيس السيسي على الالتزام الكامل بما وقعناه من معاهدات عالمية خاصة بالحفاظ على البيئة.
واستطرد "البرلمان المصري بغرفتيه ولجانه وأعضاءه، يستهدفون خلق منظومة تشريعية كاملة خلال الفترة المقبلة، عبر مجموعة من القوانين والتشريعات التي ترسخ لمسألة الحفاظ على البيئة، لكي يتواءم ذلك أولا مع المعاهدات الدولية سالفة الذكر التي وقعت عليها مصر، ولكي يتسق ذلك مع رعاية مصر لمؤتمر الأمم المتحدة الخاص بالمناخ في مدينة شرم الشيخ".
واختتم النائب بقوله، إن هناك رؤية شاملة حاكمة للمشروعات القومية التي تطلقها الدولة المصرية، بحيث تحقق مجموعة من المستهدفات في الوقت نفسه، عوائد اقتصادية وتنموية واستثمارية، مع إفادة الداخل بفرص العمل، وجذب المستثمر الخارجي بالتسهيلات، وتحقيق الحفاظ على البيئة في الوقت ذاته.