أصدرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو"، اليوم، أطلسا لأصناف نخيل البلح والتمور في مصر، بحسب بيان من مكتب المنظمة في مصر.
وقالت في مقدمة الأطلس، إن التمور ثروة اقتصادية واجتماعية وصحية يجب الحفاظ عليها وتنميتها حيث تدر دخلا يزيد عن 10 مليارات جنيه سنويا.
وأعد الأطلس كل من الدكتور شريف فتحي الشرباصي، الخبير الوطني لإنتاج التمور في مكتب المنظمة في مصر، والدكتور رضا محمد رزق خبير الموارد الوراثية النباتية والتنوع البيولوجي في مركز البحوث الزراعية - مصر، والمنظمة العربية للتنمية الزراعة - جامعة الدول العربية.
وقال ممثل المنظمة في مصر، الدكتور حسين جادين، إنه بالرغم من المكانة العالمية المرموقة التي تتبوأها مصر في كمية إنتاج التمور، والتي تصل سنوياً إلى ما يزيد عن 7.1 مليون طن، ما يعادل حوايل 21% من الإنتاج العالمي، لكن صادراتها لم تحظ بنفس المكانة؛ نتيجة العديد من العوامل المرتبطة بسلسلة القيمة للتمور والتي تبدأ من عمليات زراعة وخدمة النخيل وتنتهي بعمليات التصنيع والتعبئة والتغليف والتوزيع للأسواق المحلية أو التصدير، لذلك قامت المنظمة بالتعاون مع وزارتي الزراعة والتجارة والصناعة، ومنظمة اليونيدو، وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وممثلي المنتجن والمصنعن بوضع وتنفيذ اسراتيجية لتطوير قطاع النخيل والتمور في مصر.
ويحدد أطلس التمور أنواعها، وما هو أصيل وما هو مستوطن، والأنواع الشائعة والنادرة. كما يشرح مواصفات تلك النخيل والبيئة الملائمة لها، وما تحتويه من قيمة غذائية.