تداول عدد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي "فيس بوك – تويتر" مقطع فيديو، يظهر صفوت الشريف- الأمين العام للحزب الوطني المنحل والمحبوس بسجن مزرعة طره، أثناء إعلانه لنتيجة انتخابات البرلمان المصري العام الماضي.
وفي مقطع الفيديو، أذاعت على مسامعنا مقدمة النشرة الإخبارية لقناة "النيل للأخبار" الفضائية، في العام 2010، لأحداث مثل تلك التي نشهدها الآن من إجراء انتخابات البرلمان المصري للمرحلة الأولى "مجلس الشعب"، قائلة: "تصويت الناخبون في جميع الدوائر حرم جماعة الإخوان غير القانونية من الحصول إلا على أصوات مؤيديها فقط، وأن ثقة الناخبين انعدمت في مرشحي تلك الجماعة".
من جانبه، فقد تحدث صفوت الشريف عن جماعة الإخوان المسلمون أثناء إعلانه نتيجة فز الأصوات لانتخابات عام 2010 قائلاً: "هذا تنظيم سري غير شرعي، ونحن تعاملنا معه وأعلنا هذا ولجئنا بالتقدم إلى النائب العام بموقف واضح من حزب الأغلبية يضع الأمور في نصابها، خاضوا الانتخابات وخضنا الانتخابات بكل شرف وأمانة، وكان من الواضح طبقًا لم عرض عليكم من تصور الحزب الوطني الديمقراطي أننا قادرين على المواجهة، وقادرين على أن لا يتكرر قنص حق وإرادة الناخبين من خلال بعض الأخطاء التي وقعت في 2005".
وأكد الشريف، أنها "كانت مواجهة مخططة، حزبية، سياسية والأهم أنها كانت مواجهة فكرية، وكذلك مواجهة على الاقتناع وثقة الناخب، لأننا لا نخطط لكن صاحب التخطيط الأول والذي يحسم الأمور هو صندوق الانتخاب، فالجماهير وعت وفهمت كيف يكون تنظيمًا غير شرعيًا، ما هو الخطر على مستقبلها وحاضرها، وما هي الأخطار الأخرى التي تعرضت لها شعوب غيرنا، فكان رأي المجتمع واختيار الناخب مع تخطيط حزبي يحرم هؤلاء من أن يحصلوا على ما ليس من حقهم".