أكد الممثل الأسمر مايك كولتر، أنه سعيد بالمشاركة في أول بطولة له، من خلال فيلم Plane والذي يعرض حاليا بدور العرض المصرية، وفي مختلف أنحاء العالم، وذلك بالرغم من القلق الكبير الذي صاحبه وقت التصوير بسبب المخرج جان فرانسوا ريشيه.
وأشار إلى أن الطريقة التي استخدمها المخرج لإقناع فريق الممثلين بالكامل بأنهم سيموتون بسبب سقوط الطائرة، والجميع يستجيب دون تردد لتقديم جودة للفيلم مختلفة بل وحقيقية ليستمتع بها الجمهور.
وقال كولتر: «لقد كان الجميع من فريق العمل مقتنعون بفكرة بيع هذا الخوف من الموت، وهو ما كان مرعبا بالنسبة لي، ولذلك قررت إعادة النظر مرة أخرى في المستقبل في تلك النوعية من الأفلام مثل Plane، فجزء مني يبحث عن شئ مختلف، حتي لا أكرر نفسي مرة أخرى، هذه هي المرة الأولى التي أقدم فيها نوع مثير للاهتمام حقًا، فأنا أحب امتلاك هذه الفكرة حيث لديك العديد من الأشياء التي تفعلها، ولكن في بعض الأحيان عندما يكون هناك شيء جيد، فمن الأفضل أن افعل شيئًا في نفس السياق أكثر من مرة، فشخصية لويس جاسبار علامة استفهام كبيرة بالنسبة لي حتي الآن».
وأضاف: «لقد نشأت علي أفلام مثل Predators وDie Hard بكل اجزائه، والتي يتعلق فيها العمل بالشخصيات التي نقدمها، فهل تهتم بمن يتعرض لللكمات في وجهه؟ هل تهتم بمن يختنق؟ هل تهتم بمن هارب؟ عندما تستثمر في تلك الشخصيات، فهذا ما يجعل الفيلم بأكمله يعمل، ولايهم حقًا عدد الانفجارات، أوالتصوير السينمائي وكل هذه الأشياء، فهذا رائع، ولكن إذا كنت لا تهتم بمن يظهر على تلك الشاشة، فستواجه مشكلة».
واعترف كولتر أنه أثناء التصوير، أشار إلى أن "Plane" هو أإفضل اسم للفيلم، ولا يعتقد أنه كان هناك عنوان أفضل، وبغض النظر عما إذا كان الناس يحبونه أو لديهم بعض ردود الفعل الغريبة عليه، فلا يمكن نسيانه، فنصف مشكلة الأفلام الرائعة، إنك تحاول أن تعطيه عنوانًا يحتوي على ست أو سبع كلمات ولا يمكنك تذكره.
الفيلم ﺇﺧﺮاﺝ جان فرانسوا ريشيتن ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ جي. بي. دافيسن، وبطولة جيرارد باتلر، ومايك كولتر، ويوسون آن، ودانييلا بينيدا، وبول بن فيكتور، وجوي سلوتنيك، ويعرض في مصر بأكثر من 20 دارعرض في مختلف انحاء الجمهورية.