وأضاف الجوهري، أن سيد مشاغب نفى صلته بالواقعة ومعرفته بكل المتهمين في القضية، باستثناء متهم وحيد فقط هو مصطفى طبلة لأنه صديقه وينتمي لرابطة «وايت نايتس»، كما نفى تواجده من الأساس بمحيط ستاد الدفاع الجوي خلال الأحداث، مشيرا إلى أن من تقاليد الرابطة دخول «كابو» المجموعة قبل المباراة بعشر دقائق فقط لقيادة التشجيع.

وذكر مشاغب أنه وقت الأحداث كان بصحبة 3 من أصدقائه هم أحمد هشام جاد وخالد محمد عزب وكريم عبدالصمد متجهين إلى الاستاد، وتلقى اتصالاً هاتفيًا من ياسر عبدالحافظ «كابو وايت نايتس» يطلب منه عدم الحضور نظرًا لحدوث مشكلة في الاستاد، فعاد بالسيارة من منطقة المنيب وشاهد المباراة من المنزل.

وأوضح الجوهري أن قاضي التحقيق حدد جلسة 28 يونيو لسماع أقوال الأصدقاء الثلاثة الذين تحدث عنهم سيد مشاغب.

وأكمل الجوهري: "نفى مشاغب أيضا خلال التحقيقات عقد أي اجتماع لقيادات «وايت نايتس» قبل المباراة، مشيرا إلى أن أعضاء الرابطة يذهبون مباشرة إلى أي مباراة للنادي، وأنه من غير المتصور أن يقوم مشاغب بقتل زملائه أو التحريض عليهم".

واشار إلى أنه طالب خلال التحقيقات بضم مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك لقائمة المتهمين في القضية باعتباره المخطط الرئيسي للأحداث؛ حيث أعلن قبل المباراة أن «هناك مفاجأة تنتظر الأولتراس وأن الدخول للمبارة سيكون مجانيًا»، ما تسبب في زحف الجماهير للمباراة والتدافع بصورة تسببت في الجريمة"، على حد قوله.

وقدم الجوهري مذكرة تتهم مسئولي الاستاد بالتسبب في الحادث من خلال غلق إحدى البوابات، ما تسبب في التكدس والتدافع، كما اتهم المسئولين عن قوات الأمن التي أطلقت القنابل الغازية داخل ممر ضيق تسبب في حالات الاختناق التي كانت سببًا مباشرًا في الوفيات والإصابات التي وقعت يوم الحادث.

يذكر أن قاضي التحقيق قرر في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، حبس مشاغب 4 أيام على ذمة التحقيقات، علمًا بأن مشاغب محبوس على ذمة قضايا أخرى.

كانت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار سمير أسعد يوسف، قد أمرت بإحالة أوراق قضية «أحداث الدفاع الجوى» للتحقيق فيها بمعرفة المستشار وجدى عبدالمنعم، عضو اليسار بهيئة المحكمة، كقاضى تحقيق له جميع الصلاحيات؛ وذلك لمدة 6 أشهر.

تعود أحداث القضية إلى 8 فبراير 2015 قيبل مباراة إنبي والزمالك في الدوري العام، باستاد الدفاع الجوي؛ حيث لقي 20 من مشجعي النادي الزمالك مصرعهم، كانوا ضمن آلاف تم منعهم من دخول المباراة إثر تدافع منهم على خلال دخول المبارة أطلقت عليهم قوات الشرطة القنابل المسيلة للدموع.