كشفت دراسة جديدة أن المريض الأمريكي المصاب بداء السكري من النوع الأول ينفق سنويا نحو 2.500 دولار، وأن 8% من المرضى ينفقون أكثر من 5,000 دولار ، ربما بسبب وجود خطط تأمين صحي عالية للخصم أو احتياجات طبية كبيرة.
ووفقا للدراسة، شكل الأنسولين 18% فقط من إجمالي الإنفاق الشخص، وتضمن الباقي تكلفة الإمدادات مثل مضخات الأنسولين والحقن وأجهزة مراقبة الجلوكوز المستمرة.
وقال الدكتور "كاو بينج تشوا"، الأستاذ فى جامعة "ميتشيجان" الأمريكية: "يعتبر الأنسولين هو الفرق بين الحياة والموت، بأكثر الأسعار في متناول المريض".
وأضاف تشوا: "مع ذلك، تظهر دراستنا أنه حتى لو كان الأنسولين مجانيًا، فإن العائلات ستظل تتحمل تكاليف كبيرة من الرعاية الصحية الأخرى. يجب على صانعي السياسات تحسين القدرة على تحمل تكاليف جميع أنواع الرعاية لمرض السكري من النوع الأول".
وتستند الدراسة إلى تحليل بيانات 2018 من أكثر من 6.5000 من مرضى السكر من النوع الأول، تتراوح أعمارهم بين 1-64، مع تغطية تأمينية برعاية صاحب العمل، والمرضى الذين لم يشملهم التأمين الصحى.
وتشير البيانات إلى إنفاق العائلات الأمريكية على أبنائهم المصابين بمرض السكر النمط الأول أكثر من اللازم .. ويبلغ متوسط تكاليفها السنوية 823 دولارًا ، مقارنة بـ 445 دولارًا للمرضى البالغين.
ووفقا "لجمعية السكر الأمريكية " يعاني ما يقرب من 1.6 مليون أمريكي من مرض السكر النوع الأول.