قال المفكر السياسي الدكتور عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن اتفاق العلا يمثل تقدمًا في العلاقات «العربية - العربية» والحد من عمليات التدخل الخارجي، مشيرًا إلى أن دول المنطقة أمامها طريق طويل لتقطعه بمختلف القضايا.
وأضاف سعيد، خلال لقاء لفضائية «الغد»، مساء أمس الأربعاء، أن «الأزمة الليبية نموذج قريب للعمل العربي المشترك والتعاون بين العمل العربي والدولي»، لافتًا إلى أنها «لم تنفجر وتؤدي إلى صراع مسلح رغم أن الأمر اقترب قيد أنملة من مواجهة كبيرة بين مصر وتركيا».
وأشار إلى أن الأزمة الليبية شهدت بداية لمباحثات بين الأطراف الليبية بعضها البعض تدخلت بها المغرب ومصر بقوة، قائلًا إن «التعاون ما بين تونس والجزائر جرى في التعامل مع القضية الليبية بأشكال وزوايا مختلفة أهمها إعطاء المفاوض الأممي والأوروبي دورًا معقولًا للوصول إلى حلول».
وذكر عضو مجلس الشيوخ أن «مقترحات وقف إطلاق النار وبناء الثقة بين الجانبين الشرقي والغربي وفتح إنتاج البترول وتوزيع الثروة وبداية حركة الطيران ما بين بني غازي وطرابلس أدت إلى تهدئة الوضع العسكري بليبيا»، معربًا عن أمله في تعميم الجهد العربي بليبيا على اليمن.