أصدرت وزارة الخارجية السودانية، بيانًا صحفيًا اليوم الخميس، أعلنت فيه «استمرار انتهاكات الدعم السريع على السفارات والبعثات الدبلوماسية، دون أدنى اعتبار للهدنة المعلنة واحترام القانون الدولي»، منددة بهجوم «القوات المتمردة على مقار السفارات والبعثات الدبلوماسية في الخرطوم».
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السودانية «سونا»، صباح الخميس، أدانت الخارجية السودانية، هجوم قوات الدعم السريع على مقر السفارة الهندية في الخرطوم، واقتحام مكتب السفير ونهب مقتنيات ثمينة ومصوغات ذهبية وسيارة رسمية وحواسيب ومبالغ معتبرة من العملات الحرة.
وأشارت إلى تكرار اعتداءات القوات المتمردة على مقار المنظمات الدولية وإقامة الدبلوماسيين، معلنة عن تلقيها بلاغات بالتعدي على السفارة الكورية، والملحقية الثقافية السعودية، وكذلك مقار إقامة الدبلوماسيين السويسريين، والقسم القنصلي في السفارة التركية.
وأدانت بأقوى العبارات جرائم العنف الجنسي والتحرش والاغتصاب التي ارتكبتها قوات التمرد، ضد عدد من العاملات في منظمات العون الانساني.
ونوهت أن انتهاكات قوات الدعم السريع، مستمرة في احتلال المعامل المركزية والمستشفيات العامة وإفراغها من المرضى؛ مما يهدد الصحة العامة، وحرمان المواطنين الأبرياء من تلقي العلاج، والحصول على الدواء.
وذكرت أن «دخول قوات التمرد إلى مستشفى حاج الصافي في بحري، وطرد المرضى، يمثل آخر نماذج هذه الانتهاكات على النحو الذي حذرت منه منظمة الصحة الدولية».
وأعربت عن تطلعها بإصدار المجتمع الدولي الإدانات المستحقة على هذا السلوك الإجرامي، ومواصلة الضغط على قيادة القوات المتمردة بوقف الحرب، والانسحاب من المستشفيات والمناطق السكنية، والتسليم للقيادة الشرعية للقوات المسلحة، مع اتساع وتعدد أنواع انتهاكات قوات الدعم السريع، التي تشمل النهب والترويع والتحرش واستخدام المواطنين دروعا بشرية والاعتداءات المتكررة على السفارات ومقار البعثات الأجنبية واستهداف طائرات الإجلاء.